زاد الاردن الاخباري -
هل تساءلت يوماً لماذا بات هاتفك الذكي الذي يعمل بنظام أندرويد بطيئاً، بحيث لا تظهر تطبيقاتك المفضلة على الشاشة بالسرعة التي اعتدت عليها؟، ثمة سبب وراء ذلك، وأيضا هناك حلول.
وفي أغلب الأحيان، يكون السبب هو سوء تعامل المستخدم، مع العلم أن أعراض البطء هذه تكرر المشكلات التي تظهر غالباً في أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة.
والسبب في كليهما ليس الأجزاء الإلكترونية بل يقع خطأ المستخدم في فشله بمتابعة النظافة والتنظيم المناسبين للهاتف، لذلك، الحل ليس دائماً في شراء هاتف جديد.
وإذا كان هاتفك يعاني من بطء مفاجئ، اتبع هذه النصائح العملية لتسريعه وتحسين وظائفه.
تنظيف المتصفح: يعد تحسين متصفح الويب بمثابة إزالة الفوضى الرقمية، وهو فعال لأجهزة أندرويد اللوحية أيضًا.
ويختار العديد من مستخدمي أندرويد متصفح غوغل كروم، بينما قد يفضل أولئك الذين لديهم هواتف سامسونج متصفح الويب الافتراضي من الشركة.
وبغض النظر عن اختيار المتصفح على جهاز أندرويد، فإن عملية مسح ذاكرة التخزين المؤقت متشابهة.
تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت: تشغل بيانات ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح مساحة داخلية قيمة، ويمكن أن تؤدي إلى إبطاء هاتفك وتعيق أداءه.
ويمكنك من خلال الضغط على كل اسم تطبيق أن تختار مسح مساحة التخزين ومسح ذاكرة التخزين المؤقت.
ولن يؤدي القيام بذلك إلى حذف التطبيقات، بل سيؤدي فقط إلى حذف الفوضى الرقمية الخاصة بهما.
حذف أو إيقاف تشغيل التطبيقات غير الضرورية: عندما تقوم بإلغاء تثبيت أحد التطبيقات، يتم حذفه من هاتفك بالكامل، بينما يؤدي تعطيل أحد التطبيقات إلى إزالته من قائمة التطبيقات النشطة ووقف تشغيله في الخلفية.
ولن تتلقى التطبيقات المعطلة التحديثات أو تعمل في الخلفية إذا لم تستخدمها، على عكس التطبيقات المثبتة الأخرى.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه يجب تجنب تثبيت تطبيقات أندرويد التي تدعي تنظيف ذاكرة الوصول العشوائي "RAM"، لأنها غالباً ما تستهلك موارد هاتفك أكثر مما تفيده.
تعطيل أو تغيير إعدادات الرسوم "animation": يمكن أن يؤدي تغيير بعض إعدادات الرسوم إلى تحسين أداء هاتف أندرويد بشكل كبير.
ويمكن أيضًا أن يؤدي تقليل استخدام تأثيرات الشاشة مثل التكبير والتصغير والدوران إلى تحسين عمر البطارية.
وعلى الأجهزة الأبطأ، قد تتسبب الرسوم الافتراضية في حدوث تأخير في الاستجابة. وبالتالي فإن ضبط المقاييس يمكن أن يجعل الأجهزة البطيئة أسرع.
تحديث التطبيقات: يتم تحديث العديد من التطبيقات بشكل متكرر جداً، مع العلم أن الإصدارات الأقدم من التطبيقات لا تساهم في الأداء البطيء فقط، بل تسهل أيضًا على البرامج الضارة وهجمات الاختراق التسلل إلى نظام التشغيل أندرويد.
أعد تشغيل هاتفك كل بضعة أيام: تعمل هذه الممارسة على تحرير وحدة التخزين الداخلية والذاكرة عن طريق إزالة الفوضى الرقمية المتراكمة، إنها دائماً خطوة أولى جيدة عندما لا يعمل هاتفك بشكل صحيح.
إزالة الأدوات الزائدة: تعد الأدوات "Widgets" طريقة رائعة للتعامل مع التطبيقات، لكنها تستهلك موارد النظام، ما يقلل من ذاكرة الوصول العشوائي "RAM" وطول عمر البطارية. لذا قم بإلغاء تثبيت جميع أدوات الاختصار باستثناء تلك التي تستخدمها دائماً.
ضبط معدل تحديث الشاشة: يتحكم معدل تحديث شاشة أندرويد في مدى سرعة استجابة الشاشة للصور والفيديوهات.
وكلما ارتفع المعدل، كلما كان تحديث الشاشة أسرع أو أكثر سلاسة. بمعنى آخر، كلما ارتفع معدل الهيرتز مثل "120 هيرتز"، زادت سرعة استجابة الشاشة وتحديثها. وتوفر معظم هواتف أندرويد خيارات التحديث مثل 60 و120 هيرتز.
تحرير سعة الذاكرة: يمكن أن تكون الذاكرة الممتلئة هي السبب وراء تباطؤ سرعة الهاتف. وهنا تحتاج إلى تحرير الذاكرة بانتظام وحذف كل ما لا يلزم من صور وفيديوهات وموسيقى وغيرها لجعل هاتفك يعمل بشكل أسرع وأكثر سلاسة.
إعادة ضبط المصنع: إذا لم تنجح أي من الطرق المذكورة أعلاه في حل مشكلات أداء هاتفك، فقد تكون إعادة ضبط المصنع الحل النهائي. وستؤدي إعادة ضبط المصنع إلى مسح جميع البيانات والإعدادات من هاتفك، وإعادته إلى حالة المصنع الأصلية.
وينبغي تنفيذ هذه العملية كملاذ أخير، لأنها تؤدي إلى فقدان جميع بياناتك الشخصية. وقبل القيام بها، تأكد من إنشاء نسخة احتياطية لجميع بياناتك المهمة.