زاد الاردن الاخباري -
قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن المجلس الأعلى للمناهج لم يتلق أيّة توجيهات خارجية أو داخلية؛ لتحديد شكل المناهج الأردنية.
وأضافت النجارأن الأعضاء في المجلس الأعلى للمناهج جميعهم وشخصيات وطنية وتربوية وذات قيمة عالية في الكفاءة.
وشددت على أن المجلس عمل برؤية عميقة حول أن يكون الطالب مفكرًا وناقدًا وباحثًا وسعيدًا واستقلالية تامة، إذ التقط كل القيم الأردنية ووضعها في المناهج حتى تقدم بشمولية وتكاملية، ونخرج من مسار المناهج الذي يلقن الطالب.
*العمل
وقالت الوزيرة، إنها بدأت حياتها العملية كمديرة ومعلمة في روضة (الأهلية للبنات)، " من هذه التجربة حميت طفولتي، حيث عملت مع الأطفال، وكانت أول روضة بالتعلم عن طريق اللعب.
وأضافت: تدخل الروضة، فكان هنالك الأطفال يغنون ويتلون الشعر ونقرأ القصص لهم، ونرسم معًا.. حالة مختلفة، ونقوم بالزراعة.
ولفتت إلى أنها أينما ذهبت تكون محاطة بطلبتها، حيث أنها انتقلت في الروضة إلى الابتدائية وصولًا إلى المديرة العامة.
وأعربت عن حبها لعزف الموسيقى وحبها الكبير للغناء، حيث أنها والدتها كانت تغني الأوبرا وتمنت أن أعزف على البيانو غير أنها لم تستطيع التعلم بالشكل الكبير، معربة عن ندمها بعدم الالتزام بحصص عزف البيانو.
وأكملت: أشعر أن الحياة بدون موسيقى لا يوجد بها آدب ولا شعر، "أعمل على كتاب يحوي حوارًا يضم حفيدتها وأبنتها ووالدتها وهي بينهن، وأحب الكتابة ولم أختار اسم الكتاب، ولكن على الأرجح سيكون "شمس".
ونوهت إلى أنها عملت في مجال البكالوريا الدولية، وعملت على فرض اللغة العربية كلغة تعلم في البرنامج الدولي بالمرحلة الابتدائية.
وتابعت: عملت أيضًا في مجلس التربية والتعليم، وتم اختياري بإرادة ملكية سامية في المجلس الأعلى، وعملنا بجدية على تحليل مناهج المملكة، للإجابة ماذا نريد من الإنسان الأردني؟.
وأشارت إلى مساهمتها في تدريب المعلمين في المملكة، حيث ما زالت حتى اليوم رئيسة اللجنة الفنية لجوائز الملكة رانيا للمعلم المجتهد، والتي تعد من أهم المبادرات الوطنية.
*حب شديد اثمر عن زواج
وقالت الوزيرة إنها تزوجت من السيد ملهم النجار، الذي يعمل في الهندسة المدنية، ودرسها في اليونان، بالإضافة إلى حصوله على درجتي الماجستير والدكتوراة في اليونان.
وأضافت، أن والد ملهم كان لديه مصنع للمنشآت المعدنية، وكان النجل الأكبر لوالده إبراهيم، لافتة إلى أنها أخذت زوجها عن حب شديد من طرفها في البداية.
وتمتلك الوزيرة 4 فتيات؛ الأبنة الكبرى درست في الولايات المتحدة وتعمل في مجال البنوك، والأبنة الثانية طبيبة باطنية، والثالثة محامية، والأخيرة مهندسة ميكانيك، وفقًا للنجار.
*النشأة والدراسة
عبرت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، عن فخرها بأنها أبنة الزرقاء والمعسكر والقوات المسلحة الأردنية، "الولادة في معسكر الزرقاء أضافت بعد عمودي في حبي للزرقاء والأردن، ولا سيما نحن قريبون بالبادية، وكنا محاطين بالتنوع والناس صادقة، والجيرة الطيبة".
وأضافت: أن سيدة من عائلة الور قامت بعملية الولادة في الزرقاء، وزوجي من مدينة السلط، وهو ملهم من عند الله عز وجل.
وبينت، أنها مؤمنة بدور المرأة أنها تكون دافئة وحنونة ومحبة ودائمًا يجب أن تكون حامية لتوازن البيت، والشراكة بين الرجل والمرأة هي الأساس.
ولفتت إلى أنها تلقت تعليمها في المرحلة الابتدائية في مدارس الجيش العربي، ومن ثم انتقلت إلى مدرسة راهبات الكاثوليك في الزرقاء، في حين أكملت دراستها في الجامعة الأردنية.
وأوضحت أنها سافرت إلى فرنسا في ذاك الوقت، الا انها لم تحب الدراسة في فرنسا، بالرغم من تمكنها من اللغة الفرنسية، لتعود إلى الجامعة الأردنية لتدرس الكيمياء وثم تقوم بتحويل تخصصها إلى علم نفس.
وقالت، إنها بدأت العمل وهي تتلقى تعليمها في الجامعة الأردنية من خلال العمل بالإرشاد وتعليم الكيمياء في إحدى المدارس الخاصة.
ونوهت إلى أنها تلقت تعليمها في مرحلة الماجستير بتخصص الدراسات التحويلية، بالإضافة إلى الحصول على الدبلوم في جامعة هارفرد لدراسة مساق من مساقات القيادة.
وزادت: وجدت الشغف في الجامعة الأردنية، ويمكن لو بقيت في فرنسا أو بيروت كان دخلت في مجال.. لم أجد فيه نفسي.