زاد الاردن الاخباري -
تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتحديات البيئية التي ترتبت على تشريد نحو 2.6 مليون مواطن، أصبحت البطولة تتجسد بشكل مختلف، حيث يخوض الأبطال الحقيقيين معاركهم في مجالات الابتكار والتقنية، وهذا ما قام به الطفل حسام العطار حتى نال لقب "نيوتن غزة".
ونجح الطفل الغزاوي حسام في صنع أداة تجمع بين العبقرية والبساطة، لكنها كانت كفيلة في جعله بطلًا في عيون الكثيرين حول العالم حتى توّجوه بـ"نيوتن غزة"، بعدما نجح في إنارة خيمة عائلته معتمدًا على طاقة الرياح.
لماذا نال لقب نيوتن غزة؟
وتمكّن الطفل النازح من شمال غزة إلى وسطها وثم إلى جنوبها، حسام، من صنع اختراع بسيط يتكون من مروحتين لتوليد الكهرباء للخيمة التي تعيش فيها عائلته حاليًا في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، بأدواتٍ بدائية وإمكاناتٍ بسيطةٍ.
وفي تقرير خاص لوكالة القدس برس، قال الطفل حسام أن السبب الذي دفعه لتصميم هذا الاختراع هو رغبته في توفير الإضاءة اللازمة كي يتسن لشقيقه الرؤية بوضوح في ساعات الليل.
وكشف الطفل حسام المزيد من التفاصيل حول اختراعه البسيط قائلًا: “كنت أرغب في تطوير الاختراع لكننا نفتقر للمواد اللازمة، كما أن المعابر المغلقة في ظل الحرب أعاقت ذلك".
وتابع بكلماته البسيطة قائلًا: “كنت أبحث عن لوحة للشحن بالطاقة الشمسية، لكني لم أعثر، لذا قررت الاعتماد على طاقة الرياح، خاصة وأننا في فصل الشتاء حيث الرياح قوية ويمكن الاستفادة منها بشكل أفضل".
كما أجرت الوكالة الإخبارية في وقت لاحق مقابلة مع والدة الطفل حيث قالت لهم: "هي موهبة من الله، الآن يطلقون على ابني إسحاق نيوتن!".
وأردفت تقول: "ظهرت وهبته حين كان طفلًا، أتمنى أن ينجح في حياته، ويفيد نفسه وعائلته والجميع".
يُنادونه بــ"نيوتن غزة"
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) January 31, 2024
الطفل حسام العطار في الصف التاسع هاجر من شمال غزة إلى جنوبها
يضيء عتمة مخيم النزوح بأبسط الإمكانيات pic.twitter.com/i2jqfDrgwr