أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بعيدا عن التهويل والاستعراض ادارة الارصاد الجوية تضع المواطن بصورة الحالة الجوية على حقيقتها .. احدث التوقعات نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح» ويزعم التزامه بـ «حماية» الدروز- (فيديو) عقل يتوقع خفض البنزين 5 فلسات والسولار 10 فلسات الشهر القادم مستشفى البشير يجري عملية قسطره بالقلب لسجين مشهور الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي يستعد لدعم "الناقل الوطني" بتمويل مشترك نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي يدعو إلى قتل الفلسطينيين البالغين بغزة إصابتان وحالة وفاة اثر حادث سير مؤسف في مأدبا الخارجية تتابع حادث مقتل أردني في ولاية تكساس الأميركيّة الاردن .. براءة شخصين من تهمة ترويج المخدرات حماس: لا حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين اسرائيل تزعم كشف شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن ترامب مهنئا المحافظين: الألمان سئموا من السياسات التي تفتقر إلى المنطق السليم الوطنية للتشغيل والتدريب تواصل استقبال طلبات التسجيل للدفعة 32 الأرصاد : أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزبن والمطالقة والردايدة "توزيع الكهرباء" تطلق خدماتها الإلكترونية التجريبية عبر تطبيق واتساب استحداث مركز متكامل للسكري في مستشفى 'حمزة' مع نهاية العام الحالي أمانة عمّان: إغلاق 10 جسور بسبب الانجماد المتوقع من الساعة 11 ليلًا نظام رخص البناء سار المفعول ويطبق في أمانة عمان مدعي عام عمان يوقف زوج سيدة مصرية سقطت من الطابق السابع بتهمة الإيذاء
هل تنجح صيغة «حل الدولتين».. وكيف؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل تنجح صيغة «حل الدولتين» .. وكيف؟

هل تنجح صيغة «حل الدولتين» .. وكيف؟

02-02-2024 09:29 AM

الدكتور اسعد عبد الرحمن - يعتبر الأردن من أوائل الدول و الجهات الذي تحدث عن ضرورة فرض حل الدولتين...دوليا، على قاعدة أنه طالما استمر اليمين الإسرائيلي في السلطة وطالما أن الكيان الصهيوني كله منزاح نحو اليمين إلى درجة كبيرة ليس في الحكم فقط وإنما في الشارع السياسيٍ؛ فان هذا اليمين لن يقبل ذاتيا بهذا «الحل»، ولذلك لا بد من فرضه، وبالذات في ظل رئيس وزراء إسرائيلي أعلن أنه «فخور بجهوده التاريخية لمنع إقامة دولة فلسطينية»، لا، بل يعتبر: «الدولة الفلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل».

وقد استعاد عديد الساسة والمراقبين بالذاكرة مؤتمر مدريد، وكيف أجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه (إسحاق شامير) إلى الذهاب إلى العاصمة الإسبانية والمشاركة بالمؤتمر. لكن تبين لاحقا أن الدولة الصهيونية جعلت من مؤتمر مدريد فخا، هدفه منح الكيان الصهيوني مزيدا من الوقت لتوسيع الاستعمار/ «الاستيطان» وتحقيق المزيد من الاختراق للساحات العربية باسم السلام، حيث انقلبت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تعهداتها والاتفاقيات مع السلطة الوطنية الفلسطينية التي لم يبق لها أي سلطة فعلية او حقيقية، وها هي «اسرائيل» اليوم تتمادى مع ما يجري من حرب إبادة ضد الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية أيضاً.

من، إذن، بإمكانه أن يفرض حل الدولتين؟ أو لنقل: من يرفض حل الدولتين باستثناء الكيان الصهيوني؟! الولايات المتحدة الأمريكية توقعت أن يوفر لها الكيان طرف خيط يسمح لواشنطن بدفع رؤيتها السياسية، وبضمنها حل الدولتين، لكن يبدو حتى الآن أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الحالية للكيان تماطل، وعليه تواصل واشنطن التعبير عن إحباطها، فيما يواصل الرئيس الأمريكي (جو بايدن) إظهار دعم متنوع للكيان في حرب الإبادة على قطاع غزة، ويرفض الاستجابة لدعوات مشرعين ديمقراطيين في الكونغرس اشتراط استمرار هذا الدعم بموافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين نتنياهو) على خطة خروج من الحرب وإنهائها وبحث مستقبل قطاع غزة بموجب الخطة التي يطرحها (بايدن) لمستقبل الشرق الأوسط كله، مركزا اعتقاده من أن الطريق لتطبيع علاقات بين الكيان الصهيوني ودول عربية يتأتى من خلال حل الدولتين الذي يضمن أيضاً أمن الكيان الصهيوني، مع الأخذ بالاعتبار أن (بايدن) يواجه مخاوف من عدم تمكنه من تقديم إنجازات في سياسته الخارجية قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية والكونغرس، في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

الآن، تتصاعد الضغوط الدولية على الكيان الصهيوني للعمل نحو التوصل إلى حل سياسي يؤمن العالم بأنه حل الدولتين لا غير. ففكرة الدولتين «لشعبين» تحظى بدعم واسع النطاق في المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وهو ما عبر عنه ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية (ماغيره!!!) حين قال: «الحرب التي تشنها إسرائيل تزرع الكراهية، أعتقد أنه يتعين علينا التوقف عن الحديث عن عملية السلام والبدء في الحديث بشكل ملموس أكثر عن عملية حل الدولتين».

من المؤكد أن لا حل الآن إلا بفرض «حل الدولتين» من الخارج، إذا افترضنا أن النوايا الأمريكية سليمة، وأنهم بحق يسعون للحل، ولذا، يجب الدفع بهذا الاتجاه. واليوم، ونحن نلحظ «عجز» الولايات المتحدة المستدام عن الوفاء بوعد اعادة القنصلية الامريكية الى القدس وفتح مكتب لمنظمة التحرير في واشنطن؛ لانرى اي امل لقيام «دولة فلسطينية» إلا بحل دولي عبر مؤتمر شبيه بمؤتمر مدريد تدعمه دول مجلس الأمن. وفيما عدا ذلك لننسى أن هناك أفقاً سياسياً، ويصبح حينها الحل الأوحد لإقامة دولة فلسطينية من خلال مختلف انواع المقاومة بما في ذلك المسلحة منها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع