زاد الاردن الاخباري -
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها حكومة الاحتلال في قطاع غزة، والاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والاعدامات الميدانية في الضفة بما فيها القدس، استكمال لسيناريو المخططات الإسرائيلية لتفريغ فلسطين من سكانها.
وأكد خوري في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن إسرائيل مستمرة في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وما زالت آلياتها تستهدف بصورة وحشية الأطفال والنساء والمدنيين في جميع انحاء القطاع، مشيرا إلى أن الهجمات تصاعدت بشكل كبير بعد قرارات محكمة العدل الدولية، ما يعكس تمادي إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على القانون الدولي.
ونددت اللجنة بالقرارات السياسية لإنهاء القضايا الأساسية للقضية الفلسطينية، واضعاف عمل ودور وكالة الاونروا وقطع التمويل عنها، وإلغاء حق العودة للاجئين، الى جانب قرار مجلس النواب الأميركي بحظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية الى الولايات المتحدة الأميركية واضعاف دورها التمثيلي للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ما يحدث تواطؤ لخدمة التوجه الإسرائيلي في تصفية القضية الفلسطينية.
ودانت اللجنة في بيانها اعتداء مستوطنين متطرفين على رئيس الآباء البندكتين، رئيس دير رقاد العذراء مريم، خلال مروره في ازقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، والتلفظ بإهانات وشتائم للديانة المسيحية ورموزها، موضحة ان هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين، بالتنكيل والضرب والشتم من قبل المستعمرين، إضافة الى ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي وثقتها اللجنة الرئاسية.
وأكدت اللجنة الحاجة الملحة لتدخل فوري وعاجل من قبل الأمم المتحدة ومجلس الامن لوضع حد للجرائم الفاشية الإسرائيلية، داعية كنائس العالم للضغط على حكوماتها لوضع حد لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ووقف جميع اشكال العنف الطائفي والعنصري التي ينفذها المستعمرون بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ووثقت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، اعتداءات المستعمرين على رجال الدين والكنائس خلال العام الماضي 2023.