زاد الاردن الاخباري -
لقيت صبية مصرية حتفها في حادث مأساوي أثارت تفاصيله ضجة واسعة، فيما عُرف إعلاميا في مصر بـ"جريمة الطفلة حنين".
تعود تفاصيل الجريمة إلى 13 يوما ماضية، حينما فُجع والدا الطفلة حنين الشربيني (8 أعوام) باختفائها في محل إقامتهم بقرية كفور الغاب في محافظة دمياط (شمال القاهرة).
ولم تسفر جهود ذوي الطفلة وأهالي القرية عن أي نتائج إيجابية بشأن العثور على الصغيرة، حتى حرر والدها محضرا في قسم الشرطة بالواقعة.
ومع تولي الجهات المعنية البحث هي الأخرى وفحصت كاميرات المراقبة، حتى توصلت إلى طرف الخيط، وعثرت على جثمان الصغيرة داخل جوال بلاستيكي في منزل شاب يُدعى "م.ب"، وهو أحد الجيران المقربين من والد الضحية.
وألقت الشرطة القبض على المتهم، وبدوره اعترف بما ارتكبه خلال التحقيقات، كاشفا أنه استغل وجود الطفلة في منزله أثناء رغبتها في اللهو مع بنات شقيقته، ومن ثم أوهمها بأن الصغيرات نائمات، وطلب منها أن تصحبه حتى يوقظهن.
وكشف المتهم، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أنه حاول التحرش بالصغيرة، لكن الأخيرة لم تتوقف عن الصراخ، فلم يتوان في خنقها، ومن ثم فارقت الحياة.
لم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، فما أن لفظت الصغيرة آخر نفس لها، اغتصبها المتهم بحسب اعترافه، قبل أن يعدّ حفرة بإحدى غرف منزله، ودفن فيها جثمان "حنين" بعد وضعها داخل جوال بلاستيكي.
واتخذت الجهات المعنية إجراءاتها بحق المتهم، ومن المقرر عرضه على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.