زاد الاردن الاخباري -
يراهن منتخب النشامى على قوته الهجومية أمام قطر، اليوم السبت على ملعب لوسيل، في نهائي كأس آسيا.
وأصبحت القوة الهجومية في الأردن، مصدر الأمل في تعزيز فرصة إنجاز المهمة التاريخية أمام قطر.
ويعتبر المنتخب الأردني الأكثر تسجيلاً للأهداف في النسخة الحالية حيث سجل 12 هدفا في 6 مباريات.
سرعة ومهارة
يعتبر ثلاثي المقدمة في منتخب الأردن، موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان، بمثابة القوة الضاربة.
واستطاع هذا الثلاثي تأكيد فاعليته الهجومية في جميع مباريات النشامى، بفضل السرعة والمهارة والتفاهم والتناغم.
ويعتبر موسى التعمري قائد العمليات الهجومية، حيث ساهمت قدرته على التحرك بالكرة في خلخلة دفاعات المنافسين.
ويقوم عمل المنظومة الهجومية في الأساس على اتباع الأردن لأسلوب الضغط المتقدم، واستخلاص الكرة من الخصم في نصف ملعبه.
ويقوم التعمري بأكثر من مهمة من خلال اللامركزية التي ينتهجها هذا الثلاثي لإيجاد الثغرات والمساحات في دفاع المنافسين.
ويعد التعمري ممولاً مهماً ليزن النعيمات الذي يمتاز بتحركه الجيد ودقة التصويب، بينما يتمثل دور علي علوان في سحب المدافعين معه، لخلق المساحات.
الثلاثي المرعب
وأحرز الأردن هدفين من خلال اعتماده على الانقضاض على مدافعين الخصوم، فيزن النعيمات خطف الكرة من أحد مدافعي العراق وهز الشباك.
ومن خلال أسلوب الضغط الخصم تمكن موسى التعمري من استخلاص الكرة من أحد مدافعي كوريا الجنوبية ومرر للنعيمات الذي هز الشباك.
وأحرز التعمري في البطولة 3 أهداف وسجل النعيمات مثلهم ليتمكن الثنائي من تسجيل 6 من أصل 12 هدفاً هي حصيلة النشامى في البطولة.
ويؤمن الحسين عموتة مدرب الأردن، كثيراً بقدرات الثلاثي المرعب، ويعتمد عليهم بشكل أساسي ونادراً ما قد يحدث أي تبديل لأي منهم.
ويملك عموتة خيارات لتعزيز القوة الهجومية للنشامى، وعلى رأسهم "أنس العوضات ومحمد أبو شرارة ومهند أبو طه ومحمود مرضي".