زاد الاردن الاخباري -
بقلم : أحمد صلاح الشوعاني - - عندما نتحدث عن الشخصيات الوطنية التي تعمل من أجل الوطن والمواطن علينا أن نضع بين قوسين اسم لشخصيةٍ وطنيةٍ تعمل من أجل الوطن والمواطن دون كللٍ أو ملل ، شخصيةٌ وطنية بحجم وطن يحملُ جميع الصفات " التواضع و الحكمة والحنكة والقدرة على اتخاذ القرارات والتعامل مع جميع الظروف و التي يحتاجها الوطن " ، صاحب الأخلاق والحكمة في التعامل مع القضايا الوطنية ، صاحب سياسة الباب المفتوح للجميع ، ومنح الفرصة لمن حوله للتطوير لمصلحة الوطن والمواطن .
معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي أو كما يُحب أن يناديه الناس " أبا الحَسن " ، المسؤول الحقيقي الذي يستحق أن يكون في مكانه الذي يُديره بالثقة والحكمة والخبرة التي اكتسبها من خدمة الهاشميين على مدار العقود الماضية " أبا الحسن " الذي يعمل على مدار الساعة دون كللٍ أو ملل لتنفيذ الرؤية الملكية السامية في خدمة الوطن والمواطن .
منذ أن تسلَّم معالي العيسوي دفّة القيادة في الديوان الملكي أيقن الجميع أنَّ التغيير الحقيقي قد وصل مع وصوله لأنه معروفٌ عند الجميع بالجدّية بالعمل والإنجازات صاحب رؤية وخبرة علمية وعملية صاحب رسالة وأفكار تتحقق دومًا على أرض الواقع .
العيسوي المتواضع الذي يعمل شخصياً على متابعة جميع الملاحظات بكافة أشكالها وكل ما يتعلق بالوطن والمواطن لإدراكه للمسؤولية التي يتحملها تحتاج لأن يكون قريب من كل شيء معني بالوطن والمواطن كما يريد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني .
نعم إنجازاتٌ حقيقية تحققت في الديوان الملكي بيت الأردنيين بجهود معالي العيسوي الذي حقق المستحيل والذي عجز عنه الكثيرين ممن تسلموا دفة قيادته سابقاً .
الحديث عن الإنجازات التي تحققت في الديوان الملكي تحتاج مني الكثير من الوقت حتى أُسطرها ليطلع عليها الآخرين لعلهم يتعلمون من العيسوي ابن الوطن الإداري الوطني الذي يعمل من أجل الآخرين ويُعلمهم درس حقيقي في المعنى الحقيقي للمواطنة .
أبا الحسن المتواضع كان ولا زال الرجل المناسب في المكان المناسب " و يستحق من الجميع تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت منذ توليه رئاسة الديوان الملكي حسب الرؤية الملكية السامية التي أشار لها سيدي صاحب الجلالة في العديد من الأوراق النقاشية ، خدمة الوطن شيء غير مستحيل وهذا ما فعله العيسوي خلال السنوات الماضية حتى تاريخ اليوم .
قبل الختام أقول بثقة معالي يوسف العيسوي الرجل الحكيم المُبتسم دائمًا يواصل عمله ويجوب كافة المحافظات بالليل والنهار ويُشارك الجميع أفراحهم وأتراحهُم ودائمًا تجده في المُقدمة لأنه يعمل بثقة على إيصال رسالة صاحب الجلالة بأن على المسؤول أن يكون في الميدان للاطلاع على كل كبيرةٍ وصغيرة تتعلق بالوطن والمواطن .
لن نطيل الحديث فالحديث عن معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي يحتاج منا الكثير ولكن إذ اطلعنا على الإنجازات التي حققها في حياته العلمية والعملية كفيل بأن يُسطّر اسمه من ذهب في دفتر الشخصيات والرموز الوطنية .
سأُكرر ما قلته وكتبته سابقًا سأكتفي بجملةٍ واحده أُوجهها لأصحاب المعالي والسعادة وكل مسؤول في الدولة تعلموا من تواضع سيدنا وولي العهد ورئيس الديوان الملكي .
وللحديث بقية إن كان في العُمر بقية ...