زاد الاردن الاخباري -
تعتبر حالة اسمرار البشرة المفاجئ، المعروفة أيضاً بفرط التصبُّغ، ظاهرة جلدية تتميز بسواد مناطق محددة من الجلد، وتشمل عدة حالات مثل النمش والكَلَف. عادةً، يحدث هذا عندما يكون هناك إفراط في إنتاج الميلانين، وهو الصباغ المسؤول عن لون البشرة، نتيجة لعوامل مختلفة.
تحدثنا مع اختصاصية الجلد والتجميل، الدكتورة مروة يوسف أحمد، لفهم المزيد عن أسباب اسمرار البشرة فجأة، وطرق العلاج المتاحة.
أسباب اسمرار البشرة المفاجئة
البشرة تحتوي على خلايا صباغية تُعرف بالخلايا الصباغية، التي تنتج الميلانين، الذي يعطي البشرة لونها. استجابةً للضوء أو الحرارة أو الأشعة فوق البنفسجية، تنتج هذه الخلايا المزيد من الميلانين، مما يؤدي إلى اسمرار البشرة – فرط التصبُّغ.
التعرض لأشعة الشمس: الأشعة فوق البنفسجية تحفّز الخلايا الصباغية على إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى اسمرار البشرة وظهور البقع الشمسية.
الالتهابات الجلدية: التهابات الجلد نتيجة لحالات مثل حب الشباب أو الأكزيما يمكن أن تؤدي أيضًا إلى فرط التصبُّغ، كجزء من عملية الشفاء.
التغيرات الهرمونية: تغيرات في هرمونات الجسم، مثل التي تحدث أثناء الحمل أو عند تناول بعض الأدوية، يمكن أن تزيد من إنتاج الميلانين وتسبب اسمرار البشرة.
العوامل الوراثية: يمكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر عُرضة للإصابة بفرط التصبغ بسبب تركيبتهم الجينية.
أنواع اسمرار البشرة
تتضمن الأنواع الشائعة لاسمرار لون البشرة:
الكلف أو قناع الحمل: يُشار إليه أيضًا باسم "قناع الحمل”؛ لأنه غالبًا ما يظهر على وجه النساء أثناء الحمل.
البقع الشمسية: تظهر على شكل بقع في اليدين والوجه نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس.
فرط التصبغ التالي للالتهابات: يمكن أن يحدث بعد التهاب الجلد نتيجة لحالات مثل حب الشباب.
العلاجات المتاحة لفرط التصبغ
هناك العديد من العلاجات المتاحة لعلاج فرط التصبغ، بما في ذلك:
حمض الـ”ترانيكساميك”: يُستخدم لمنع زيادة البلازمين وعلاج فرط التصبغ.
العلاج بالميزوثيرابي: حقن الوجه بإبر دقيقة تحتوي على مواد تساعد على تجديد البشرة.
التقشير الكيميائي: يزيل الخلايا الميتة ويحفز نمو الخلايا الجديدة.
التقشير البارد: يساعد على التخلص من الكلف والتصبُّغات اللونية.
تقنية الهيدرافاشيل: تعزز تجديد الكولاجين وتحسّن دورة الدم بالجلد.
تقنية الديرما بن: تستخدم لعلاج حفر الوجه والندبات والتصبغات اللونية.
العلاج باللايزر: يستخدم لعلاج التصبغات اللونية والكلَف بواسطة إشعاعات الليزر.
بالتالي، يمكن للأشخاص الذين يعانون من فرط التصبغ البشري البحث عن العلاج المناسب لحالتهم بالتشاور مع أخصائي الجلدية لتحديد أفضل الخيارات المتاحة والمناسبة لهم.