زاد الاردن الاخباري -
استشهد رامي راشد البطحة (35 عاما) من بلدة بتير غرب بيت لحم، فيما أصيب شاب فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولتهما تنفيذ عمليتي طعن إحداهما في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة والأخرى غرب بيت لحم، مساء الأحد.
وبحسب مصدر طبي إسرائيلي، فإن طواقمه تعاملت مع مصاب (30 عاما) بجراح طفيفة في القدم؛ فيما جرى "تحييد المنفذ" بالقدس.
وقالت "نجمة داود الحمراء" في بيان "تلقينا بلاغا عند الساعة 21:05 حول محاولة طعن في البلدة القديمة بالقدس، وأبلغت الطواقم الطبية عن منفذ جرى تحييده ومصابا بجراح طفيفة من جراء إصابته بشظايا".
وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أن "مشتبها حاول طعن شرطيين في البلدة القديمة في القدس، وقد تم تحييد المشتبه على يد أفراد الشرطة".
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن "إرهابيا" وصل قرب حاجز للشرطة في البلدة القديمة، حيث أثار شكوك عناصر "حرس الحدود" بالمكان الذين استدعوه لإجراء فحوصات، وبعد أن اقترب منهم فجأة أخرج سكينا وحاول طعنهم؛ حسبما جاء في بيان لها.
وأضافت أن "العناصر قاموا بإطلاق النار عليه وتحييده، وفي الأثناء أصيب أحد المارة في ساقه (على ما يبدو من الرذاذ) بإصابة طفيفة".
واستدعت الشرطة قوات كبيرة إلى المكان حيث قامت بتطويق المنطقة وإغلاقها ومنع مرور المواطنين.
وغرب بيت لحم، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن جنود في مفرق حوسان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب رامي البطحة برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة بتير.
وجاء عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن "طواقمنا تتعامل مع مصاب (35 عاما) برصاص الاحتلال على مدخل بلدة بتير غرب بيت لحم، ولكن قوات الاحتلال حتى اللحظة لم تسمح لطواقمنا بنقله للمستشفى"؛ قبل أن تعلن لاحقا عن استشهاده واحتجاز جثمانه من قبل قوات الاحتلال.
وادعت تقارير إسرائيلية أن "إرهابيا" حاول طعن جنود في مفرق حوسان قرب "بيتار عيليت"، فيما لم يصب أحد من الجنود.
وزعم جيش الاحتلال أن "إرهابيا" حاول طعن جندي خلال عمله قرب قرية حوسان، وأطلقت قوة النار عليه وجرى "تحييده"، ولم تسجل إصابات بين الجنود.