زاد الاردن الاخباري -
كلمة مستحيل من الكلمات الأكثر تداولا بيننا تُجهض كلّ فكرة جديدة وتُفشل كلّ مشروع متجدِّد وتقتل كل بصيص للأمل في التجديد والتغيير نحو الأفضل فمن منّا يستطيع أن يُنكر أن هذه الكلمة أصبحت علامة مسجلة لدينا لا ينازعنا فيها منازع
حتى و إن نجا الفرد منّا من التثبيط الذاتي نظرا للروح الإنهزامية التي تسكن جلّنا كان عرضة لسلسلة لا متناهية من المُثبطات والمُثبطين تصنع الحواجز وتردد : مستحيل أن تنجح يا هذا.. !
تساؤلاتنا لكم :
هل يكمن الحلم بعبارة من قبيل : المستحيل ليس عربيا...؟؟؟ أم أن الأمر مستحيل...؟؟
وما مـَدى تأثير فشل الآخرين على أنفسنا...؟؟؟ وكيف يُمكننا تجاوز مُحبطات الغير و إحباطات الآخرين لنتقدم بطموحٍنا ..؟؟؟
وماذا لو كان هؤلاء الآخرون من أفراد أسرتنا ...آباء أو أصدقاء نثق فعلاً بأنهم بذلوا ولم يصلوا....؟؟؟
ولماذا تنتقل العدوى دائما من الفاشل إلى الناجح وليس العكس....؟؟؟