زاد الاردن الاخباري -
قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في رام الله ثائر شريتح، الخميس، إن ما يحدث داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية غير مسبوق بظل وجود سياسة أمر واقع جديدة يتعامل بها الاحتلال الإسرائيلي حيث أصبح الأسير الفلسطيني فريسة له.
وأضاف في تصريح لـقناة المملكة أن الضرب والتنكيل يمارس بكل بشاعة.
"نحن نعيش أخطر حالة على الحركة الأسيرة ولدينا قلق كبير مما يصلنا من داخل السجون والمعتقلات لأن حجم الجريمة في ازدياد وحجم الاعتداء على الأسرى في ازدياد، وبالتالي أصبح التكسير وإراقة الدماء واغتيال الأسرى أمر اعتدنا عليه اليوم" وفق شريتح
وشدد شريتح على أن الاعتقالات التي تتم اليوم تأتي في سياق العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الأسرى كرهائن في هذه الحرب وبالتالي أصبح كل فلسطيني معرض للاعتقال.
وبين أن الاعتقالات تتم من خلال اقتحامات وحشية للبيوت والقرى والمدن الفلسطينية.
وأشار إلى أن كل الاقتحامات ترافق بالتخريب وتعمد الإهانة والضرب العقاب الجسدي والنفسي لعائلات الشعب الفلسطيني ولعائلات الأسرى.
"كل فئات الشعب الفلسطيني معرضة اليوم للاعتقال وهناك عدد كبير من الأطفال الذين يعتقلون ومن النساء، والأرقام التي لدينا تدلل على حجم خطورة الوضع القائم حتى أن الأطفال بعمر 14 و 15 عام لم يسلموا من الاعتقال والضرب والتعذيب" بحسب شريتح
وقال إن الأسرى اليوم المرضى يحرمون من العلاجات والأدوية وعشرات النساء يتعرضن للاعتقال.
وقال إن كل الممارسات تتم بدعم سياسي وعسكري إسرائيلي وبالتالي السلوك العام اليوم للاحتلال هو سلوك عدواني متطرف حاقد.
وقال إنه كل يوم يتم التعذيب داخل السجون في ظل صمت دولي يعطي الاحتلال الإسرائيلي ضوء أخضر للاستمرار في هذه الجريمة.