زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير السياسي الدكتور منذر الحوارات إن السياقات التي أدت الى زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر معقدة، بعد ارتفاع عدد الشهداء في غزة، وخطط التوسع لاسرائيل في رفح الذي سيحمل في طياته مخاطر ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بشكل أكبر.
وأضاف الحوارات في حديث لتلفزيون فلسطين، أن زيارة الملك لواشنطن تأتي في سياق القمة السداسية التي أقيمت في الرياض، والتي تم فيها رفض أي حل دون وقف إطلاق النار ودون الاستناد إلى إنشاء دولة فلسطينية وحل عادل لها.
وأكد أن تلك السياقات تحمل دعما عربيا للقضية، لافتا إلى أن جلالة الملك يتحدث بلسانه وبلسان جميع العرب مع الفاعل الرئيسي لدولة الاحتلال وهو الرئيس جو بايدن، لأنه لا يوجد دولة لها قوة التأثير على اسرائيل مثل الولايات المتحدة.
وأفاد أن الأردن وجميع الدول العربية لم ترَ أن الولايات المتحدة قد بذلت الجهد الكافي للضغط على اسرائيل لإنهاء الحرب وحل القضية الفلسطينية ووضعها على طاولة النقاش كما ينبغي لها أن تكون.