أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها دوي انفجارات في سماء حمص الاحتلال يشن غارات على مناطق من بيروت الميدالية الذهبية للفوسفات أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هآرتس: فلبينية وتريدين لابنك الجنسية...

هآرتس: فلبينية وتريدين لابنك الجنسية الإسرائيلية؟ فليلتحق بالجيش!

هآرتس: فلبينية وتريدين لابنك الجنسية الإسرائيلية؟ فليلتحق بالجيش!

16-02-2024 09:05 AM
أفراد عائلة الجندي الإسرائيلي الفلبيني سيدريك غرين خلال جنازته في تل أبيب

زاد الاردن الاخباري -

جدد مقتل الجندي الإسرائيلي ذي الأصول الفلبينية سيدريك غرين (23 عاما) الشهر الماضي في قطاع غزة إلى جانب 20 جنديا آخرين، جدل حقوق العمال الأجانب في إسرائيل، وفق ما أوردته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

واستعرضت الصحيفة جوانب ذلك الجدل حيال من ليسوا يهودا لكنهم قتلوا في حرب شنتها حكومة لا تكاد تعترف بهم، فكان الالتحاق بالجيش الحل الأمثل الذي اختاروه أو اختاره لهم آباؤهم للظفر بجنسية كيان يعرّف نفسه على أنه وطن قومي لليهود حصرا.

ويرى تحقيق مطول -لآليسون كابلان سومر في صفحة شؤون الأسرة لصحيفة هآرتس بعنوان "هؤلاء الأطفال غير اليهود أكثر من يريدون إثبات ذاتهم"- أن ذلك يمثل سيفا مصلتا على أولئك حتى وأبناؤهم يخدمون في الجيش، بل ويُقتلون.

إذ كان على سيدريك (23 عاما) أن يخدم في الجيش ليظفر بالجنسية، وقد منح مقتله الفرصة لأبويه لينالاها أيضا، بعدما قررت حكومة بنيامين نتنياهو "إغداقها عليهما امتنانا"، وفق الصحيفة التي نقلت عن إيميدا (أم سيدريك) قولها وهي تبكي خلال جنازته ماذا عساني أفعل بها (الجنسية) بعد أن رحل؟".

"جريمة" الإنجاب

وجاءت إيميدا إلى إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي، مثل مئات النساء (كثير منهن فلبينيات) استقدمتهن شركات توظيف بمباركة حكومية للخدمة في قطاع الرعاية الصحية، وتزوجن وأنجبن في إسرائيل، لكن هؤلاء النساء كن يجبَرن حينها على التخلص من أطفالهن بإرسالهم إلى خارج إسرائيل، تحت طائلة التهديد بإلغاء تأشيرات عملهن.

فقد حرم سيدريك باكرا من أبيه ريكو بازيلو الذي طرد من إسرائيل قبل 22 عاما، ولم يلتق ابنه وجها لوجه إلا مرتين، وكان على سيدريك تحقيق "حلمه" بالالتحاق بوحدة قتالية في الجيش، لكن أمه كانت ترى في المشوار العسكري مجرد طريق عملي ليحصل على الجنسية.

كان سيدريك من محظوظين شُملوا بقانون مهد أمامهم طريق الجنسية في 2006، تبعه قانون آخر في 2010، فتح باب الإقامة الدائمة للأبوين، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

وقد منح قانون 2010 حق الإقامة الدائمة لمن عمره 5 سنوات فما فوق ويتحدث العبرية بطلاقة ودخل أبواه إسرائيل قانونيا، مع وعد بمنحهم حق التقدم للجنسية إذا أدوا الخدمة العسكرية وكانوا "مواطنين صالحين" لمدة عام، وفق هآرتس.

وترى الصحيفة أن مقتل سيدريك اختصر على الأبوين كل هذا الطريق، إذ يشبه حالُ أبوي سيدريك حال مئات العمال الأجانب في إسرائيل، كثير منهم فلبينيون لم يلقوا اعترافا لا من المجتمع ولا من الحكومة، رغم أنهم يصنفون ضمن أكثر العمال الأجانب وطالبي اللجوء احتراما للقانون.

وتنقل الصحيفة عن جندي احتياط درّس سيدريك في المرحلة الابتدائية وشارك في جنازته أن"هؤلاء يأتون للعمل في وظائف يأنف منها الإسرائيليون..أطفالهم يريدون أن يشبهوا البقية في إسرائيل.. وهم يدركون أنهم إن أرادوا أن يكونوا إسرائيليين كاملي الحقوق فما عليهم إلا الالتحاق بالجيش".

ويستعرض تحقيق الصحيفة أن هذا الواقع قد يبدو صادما في مكان آخر من هذا العالم، أن تكافح أم لإرسال ابنها إلى الجيش (للحصول على الجنسية).

وتذهب الصحيفة نحو اتهام الحكومات الإسرائيلية بمعاملة هؤلاء النسوة "معاملة المجرمات لمجرد أنهن أنجبن أطفالهن في إسرائيل".

وتذكر هآرتس أن مئات من أبناء أولاء النسوة لا تنطبق عليهم معايير قانوني 2006 و2010، وهم يقتربون من سن المراهقة بوضع قانوني تصفه بالغامض، ودون أمل في مشوار عسكري قد يحسن فرصهم للفوز بالجنسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع