زاد الاردن الاخباري -
تحلم الكثير من الفتيات بأن يأتيها فارس أحلامها على حصان أبيض ليخطفها ويحقق لها ما كانت تصبو إليه, إلا أن آلاء وأحمد كان لهما حلم خاص عملا على تحقيقه ليلة زفافهما.
لم يأت أحمد علوه العريس إلى عروسه آلاء مهيار على حصان أبيض بل كانت الدراجة الهوائية صاحبة الفضل في قصة حبهما التي تتوجت بالزواج هي الفرس الذي امتطاه العريس ليلة الزفاف.
فضل العروسان أن يبدآ حياتهما الزوجية «بزفة الأحلام» على الدراجة الهوائية التي كانت سببا في لقائهما قبل أكثر من عام ونصف تقريبا.
«نحلم بزفة مميزة» هذا ما قاله العروسان ليلة زفافهما وهذا ما حققه لهم أصدقاؤهم حين تجمع أكثر من (10) من اصدقائهما وزملائهما في نادي طريف للدراجات وقاموا بزفتهما بالدراجات الهوائية انطلاقا من أمام صحيفة الدستور وحتى أحد الفنادق المقابلة لصحيفة الرأي.
ووسط فرحة الأصدقاء والأقارب أقيمت الزفة للعروسين حيث سارت سيارتهما في المنتصف محاطة بعشرة من الدراجات الهوائية حاول الأصدقاء عمل حركات جميلة من خلال تشبيك الأيدي أثناء القيادة من مكان الانطلاق وحتى باب الفندف.
و»امتطى» العريس صهوة دراجته قبل بدء الزفة وسط فرحة علت وجهه وأصدقائه بينما كانت العروس تنظر إليه وقد منعها ثوب الزفاف من ركوب الدراجة الهوائية التي أحباها سويا لتكون اليوم شاهدة على زفافهما.
وقال العريس :» أنا أحب ركوب الدراجات الهوائية كما أنها كانت السبب في علاقتنا وأنا سعيد جدا لأن زفافي سيكون بالدراجات الهوائية».
وفي غمرة الاحتفالات قالت العروس آلاء مهيار :» أنا اسعد إنسانة اليوم فقد تحققت كل أحلامي», واصفة شعورها وهي تزف بالدراجات الهوائية كمن يحلم حلما جميلا لا يريد أن يستيقظ منه.
وبينت العروس أنها تحب الدراجات الهوائية كما أنها كانت السبب في العلاقة التي بنتها مع فارس أحلامها وزوجها معتبرة أن وجود الدراجات الهوائية ليلة زفافها جعل الزفاف مميزا وأضفى عليه رونقا خاصا من الصعب أن تصفه كلمات.
وبرر نادر زقيبه صديق العريس وزميله في نادي الدراجات ابتداع فكرة الزفة بالدراجات الهوائية بأنها هي سبب تعرفهما على بعضهما البعض ولهذا كان وجودها يحمل قيمة رمزية للعروسين واللذين لن ينسيا هذه الرياضة.
ويقول مهندس الفكرة أنني والزملاء في النادي تجمعنا وبدأنا البحث منذ وقت طويل عن هدية مميزة وغريبة نقدمها للعروسين وبعد تفكير طويل توصلنا لان تكون الزفة على الدراجات الهوائية هي أفضل ما يمكن أن تميز زفافهما.
طارق الحميدي / الرأي