أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أكاذيب من مخبر إسرائيلي أدت لفتح باب عزل بايدن

أكاذيب من مخبر إسرائيلي أدت لفتح باب عزل بايدن

أكاذيب من مخبر إسرائيلي أدت لفتح باب عزل بايدن

22-02-2024 07:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت معلومات من وزارة العدل الأميركية أن ألكسندر سميرنوف، المتهم بتلفيق معلومات خادعة ومضرة عن الرئيس جو بايدن ونجله، اعترف -خلال مقابلات أجراها معه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بأنه التقى مؤخرا مع مسؤولي استخبارات أجانب.

وكان سميرنوف قد كشف لمكتب التحقيقات الفدرالي أن الرئيس وابنه هانتر طلبا رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من شركة طاقة أوكرانية من أجل حمايتهما من تحقيق جنائي، وهو ما استخدمه الجمهوريون لبدء تحقيق لمساءلة بايدن، لكن تبين الآن أن سميرنوف هو من قام بتلفيق هذه الفضيحة، بحسب ما نقلت الجزيرة عن يديعوت أحرونوت.

وقد حذرت سلطات إنفاذ القانون الفدرالية من أن سميرنوف -المواطن الإسرائيلي والمخبر السابق لمكتب (إف بي آي) المتهم الآن بتلفيق مزاعم فساد ضد بايدن وابنه- بدأ ينشر أكاذيب جديدة تعرض الانتخابات الأميركية المقبلة للخطر، وهو ما انفضح إثر عقده اجتماعات مع مسؤولي مخابرات روس.

وحسب ما قدمه مكتب المدعي العام الرئيسي ديفيد فايس في قضية بايدن الابن، الذي طالب بالحبس الاحتياطي لسميرنوف، فإن هذا الأخير لديه اتصالات مع عدد من وكالات الاستخبارات الأجنبية وكان ينوي مغادرة الولايات المتحدة بعد يومين فقط من اعتقاله الأسبوع الماضي.

وبعد اعتقاله، كشف سميرنوف لسلطات إنفاذ القانون أن مسؤولين مرتبطين بالمخابرات الروسية كان لهم دور في نشر قصة عن هانتر بايدن.

وتشير وثائق المحكمة أيضا إلى أن سميرنوف اعترف بإجراء عدة تفاعلات مع مسؤول استخبارات روسي، مضيفة أن هذا الشخص هو ابن مسؤول سابق بالحكومة الروسية، ويتولى قيادة مجموعتين مكلفتين بتنفيذ اغتيالات في دولة أجنبية، ومندوب روسي إلى دولة أخرى، وشخص مرتبط بوكالة استخبارات روسية محددة.

وأشار ممثلو الادعاء إلى أن سفر سميرنوف المتوقع كان يهدف إلى إجراء محادثات غير رسمية مع مسؤولي المخابرات الروسية، من بين آخرين. ويحذرون من أن محاولاته لنشر معلومات مضللة عن الرئيس مستمرة.

ويؤكد ممثلو الادعاء أن سميرنوف "لا يقتصر في معلوماته المضللة على انتخابات 2020، إذ بعد لقاء له مع مسؤولي المخابرات الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قدم أكاذيب جديدة كان الهدف منها هو الانتخابات الأميركية المقبلة". ويضيفون أنه في ظل هذا الوضع، هناك خطر كبير من فراره للإفلات من المساءلة عن أفعاله التي يقول إن مردها هو بغضه لبايدن.

وفي إحدى المناسبات، أكد سميرنوف أن مسؤولي المخابرات الروسية، الذين يعملون من "ناد" داخل أحد الفنادق، اعترضوا مكالمات متعددة أجراها مسؤولون أميركيون بارزون. ويمكن أن تكون هذه المكالمات التي تم اعتراضها بمثابة "تسويات" محتملة للحكومة الروسية بانتخابات عام 2024، اعتمادا على المرشحين المختارين.

ويسرد الملف -الذي قدم بشأن هذه القضية الثلاثاء الماضي- أيضا العديد من الاجتماعات المزعومة الأخرى وتفاصيل لقاءات سميرنوف مع مسؤولي المخابرات الروسية. ويؤكد ممثلو الادعاء أن هذه الاجتماعات لم تكن بريئة على الإطلاق.

ووجهت هيئة محلفين كبرى لائحة اتهام إلى سميرنوف بتوجيه اتهامات كاذبة لعملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في يونيو/حزيران 2020. وتدور الاتهامات حول تفاعلاته المزعومة مع مسؤول تنفيذي من شركة بوريسما للطاقة في أوكرانيا، حيث عمل هانتر كمحام قبل الانضمام إلى مجلس إدارتها.

وكان المخبر السابق أبلغ وكلاء مكتب التحقيقات أن المديرين التنفيذيين لشركة بورسيما اعترفوا بتعيين بايدن الابن بهدف حماية أنفسهم من مختلف القضايا التي تكون لها علاقة بوالده كنائب للرئيس آنذاك.

ونسج سميرنوف أكاذيب للعملاء، مشيرًا إلى أن كبار المسؤولين في شركة بوريسما أسرُّوا له بأن تعيين هانتر كان بمثابة درع ضد المشاكل، بفضل نفوذ والده.

وقد تم تسليط الضوء على هذه الادعاءات، حيث ظهرت في تأكيدات من قبل أعضاء الكونغرس الجمهوريين وسط تحقيق في عزل الرئيس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع