أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة - تفاصيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي طبيب فرنسي: قناصة إسرائيل يستهدفون رؤوس...

طبيب فرنسي: قناصة إسرائيل يستهدفون رؤوس البالغين وأرجل الأطفال

طبيب فرنسي: قناصة إسرائيل يستهدفون رؤوس البالغين وأرجل الأطفال

24-02-2024 08:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاد الطبيب الفرنسي باسكال أندريه، المختص في الأمراض المعدية، إلى وطنه مؤخرا بعد قضائه أقل من أسبوعين في المستشفى الأوروبي في خان يونس بقطاع غزة، ليروي الظروف المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، في ظل انهيار منظومة الرعاية الصحية وانتشار الأوبئة.

وقال أندريه -في حوار مع صحيفة لاكروا الفرنسية- إن الأوضاع في المستشفى الأوروبي في خان يونس متدهورة للغاية، حيث إن قسم الجراحة المصمم لـ40 مريضا يضم 110 أشخاص، علما أن النازحين الموجودين هناك منذ أسابيع يرفضون الخروج إلى الخيام كونهم يشعرون بالرعب من القصف الإسرائيلي.

وبحسب أندريه يعيش نحو 25 ألف نازح في محيط المستشفى الأوروبي وداخل المباني التابعة له.

وقال الطبيب الفرنسي إن العائلات تعيش في ممرات المستشفى، وداخل القاعات وحتى داخل غرف العلاج، وتضطر لتعليق ستائر لضمان مساحة من الخصوصية لها. وأشار إلى أن عائلة إحدى الممرضات تنام داخل المرحاض.



** ظروف قاسية

وتابع بأن الناس يعيشون ظروفا صحية صعبة، حيث يرتدي معظمهم نفس الملابس منذ شهور. وبسبب افتقارهم إلى المال لشراء الخشب، فإنهم يستخدمون صناديق التوصيل ويحرقونها لطهي الطعام.

وبخصوص وضع النظام الصحي في القطاع، قال أندريه إن الأطباء لا يستطيعون العمل في ظروف جيدة نظرا لغياب الأمن واستمرار الرعب بسبب تحليق الطائرات المسيّرة على ارتفاع 300 متر فوق رؤوسهم، وهم يعلمون أنهم سيستقبلون قتلى وجرحى جدد مع عائلاتهم المصدومة بعيد سماع صوت الانفجارات.

ونقلت لاكروا عن أندريه قوله إن الناس يفتقرون إلى كل متطلبات الحياة حيث إن المساعدات المحدودة التي يسمح لها بالدخول عبر معبر رفح لا تكفي لسد متطلبات السكان.

وتضطر الشاحنات القليلة التي تعبر الحدود في الوقت الراهن إلى قضاء الليل محاطة بحراس لأن الجوع يدفع الناس إلى إلقاء أنفسهم على الشاحنات.



** مجاعة وأمراض

ويصف أندريه الوضع الجاري في جنوب القطاع بأنه أفضل حالا مقارنة بالشمال الذي تغيب فيه أدنى مقومات الحياة، وتضرب فيه المجاعة بشكل قاس.

ولفت أندريه الانتباه إلى غياب الحمامات وتدمير الصرف الصحي، مبينا غياب المياه الصالحة وانتشار الأمراض وأبرزها التهاب الكبد الوبائي، محذرا من أنه بمجرد ارتفاع درجة حرارة الطقس قد تنتشر الكوليرا.

وأكدت لاكروا أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها للتسبب في وفيات غير مباشرة، إذ إن انهيار المنظومة الصحية يعني أن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة لا يستطيعون تلقي علاجهم على غرار مرضى غسيل الكلى ومرضى السكر والسرطان والقلب، وذلك يعني بكل وضوح وفاتهم.

ونقل أندريه عن طبيب تخدير في غرفة العمليات قوله: "هنا، أعالج هذا المريض ولكن في داخلي أتساءل أين سننام هذا المساء، أنا وبناتي الـ4. لقد فقدت زوجتي وابني. ولا أعرف أين سننام إذا تعرضت رفح للهجوم".

وفي المستشفى الأوروبي يقوم الأطباء بإجراء ما بين 40 و50 تدخلا طارئا يوميا دون تنظيف المرضى، مما يؤدي إلى ظهور مضاعفات ما بعد الجراحة مع التهابات.

إلى جانب ذلك، يتلقى الأطباء في المؤسسة الدعم من قبل المساعدين الذين تركوا مستشفيات أخرى في القطاع بعد أن تعرضت للقصف أو أُغلقت، بالإضافة إلى متطوعين لا ينتمون إلى القطاع الصحي ولكنهم تعلموا كل شيء في العمل في غضون بضعة أشهر منذ بداية الحرب.

وشدد أندريه على أنه طيلة فترة إقامته لم ير سلاحا واحدا، ولم يستقبلوا أي جريح من المسلحين، ومن ثم ينبغي التشكيك في السردية الإسرائيلية التي تدعي أن الأطباء يعالجون المقاتلين.

وأوضح الطبيب الفرنسي أن القناصة الإسرائيليين يطلقون النار على رؤوس البالغين ويستهدفون أرجل الأطفال حتى لا يتمكنوا من اللعب مرة أخرى.

ودعا لوقف المذابح في القطاع وإلى تثبيت وقف فوري لإطلاق النار، وعبر عن إعجابه بكلمة "الحمد لله"، التي تتفوه بها الشفاه المتألمة التي لا تزال على قيد الحياة رغم فظاعة الوضع والحداد المستمر على الضحايا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع