زاد الاردن الاخباري -
قالت الممثلة المصرية سماح أنور إنها "هاجرت مع ابنها إلى الكويت بعد هجومٍ تعرضت له بعدما أُشيع عن لسانها عن أنها طالبت بحرق الموجودين في ميدان التحرير بعد أيام على بدء ثورة 25 يناير".
وأضافت الفنانة في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" الفضائية "قررت الهجرة إلى الكويت، ومغادرة مصر، بعد تعرضي إلى هجوم لفظي وبدني خلال الفترة الماضية".
وأكدت سماح أنها تعرضت أكثر من مرة مع ابنها للاعتداء بالضرب عليهما، والسباب والشتائم، وقالت: "عشت أنا وابني حالة من الرعب، وشعرنا بخنقة شديدة داخل الشقة، حيث كنا نخاف الخروج إلى الشوارع، وتعرضت للضرب مرة وأنا أتنزه، وتدخل رجال الأمن لإنقاذنا، ومن يومها لم نذهب إلى النادي؛ خوفا من تكرار الأمر".
وتابعت النجمة: "أنا اشعر أن البلد احتلها أناس آخرون، وأشعر بغربة شديدة، فهي ليست البلد التي تربيت وعشت فيها، المصريين تغيروا، لذلك هاجرت ولم أهرب؛ لأن الإنسان لا يهرب إلا من الوحشية والجهالة وعدم قدرة الآخر على النقاش والاستيعاب، فالهروب في هذه الحالة شرف لي أنا وابنى".
وتابعت: "أنا اعتذرت أكثر من مرة عما قلته، ولكن اعتذاري قوبل بالإهانة، وأنا في أشد الحاجة للعودة لمصر؛ لأني بتألم عن بعدى عن بلدي في هذه الفترة، والاختلاف طبيعة فينا، فيجب أن نسمع بعضنا، ونسامح من أجل هذا الوطن، وأؤكد أن ما قلته عن الثوار أثناء الثورة كان عن إرادتي الكاملة".
وكانت سماح أنور قدمت اعتذارها لشباب ثورة 25 يناير عن تصريحاتها لهم خلال الثورة، وأكدت أنها تحترمهم لأنهم فعلوا ما فشل فيه كل الساسة، وقضوا على الفساد خلال أيام. وأشارت إلى أنها لم تندم على تصريحها بحرق كل من يحاول تخريب البلد؛ لأنها كانت تقصد المخربين فعلا وليس شباب الثورة، على الرغم من أنها وصفت نفسها بأنها كانت مُضللة إعلاميا.