زاد الاردن الاخباري -
نواب: لا يوجد أي دولة في العالم قدمت للشعب الفلسطيني ما قدمه الأردن قيادة وشعباً
نواب: مواقف الأردن منذ بداية القضية الفلسطينية واضحة لأن الخطر الصهيوني الداهم لا يهدد فقط فلسطين وانما الأردن
نواب: جهود الأردن بتثبيت ودعم الشعب الفلسطيني على أرضه هي نابعة من دفاعنا عن أنفسنا
نواب: الشعب الفلسطيني خط الدفاع الأول عن الأردن والأمة العربية
نواب: كل من يساهم في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم هو يهدم المشروع الصهيوني
قال عضو اللجنة القانونية النيابية النائب السابق الدكتور سليمان القلّاب، إنّ القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن ليست قضية محورية فقط، بل هي قضتنا وكل مخرجاتها تحملّها الأردن.
وحول الإنزلات الجوية الإغاثية التي تمت من قبل الجيش العربي للأهل في قطاع غزة، نوه في هذا الصدد بتصريح لـ برنامج "واجه الحقيقة" مساء الإثنين، بأن الموقف ليس بغريب من الأردن وقيادته، مشيرا الى أنّ كل من يساهم في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم هو يهدم المشروع الصهيوني.
"مواقف الأردن منذ بداية القضية الفلسطينية واضحة لأن الخطر الصهيوني الداهم لا يهدد فقط فلسطين وانما الأردن"، بحسب القلاّب، الذي أوضح بأن جهود الأردن بتثبيت ودعم الشعب العربي الفلسطيني على أرضه هي نابعة من دفاعنا عن أنفسنا، ولأنه خط الدفاع الأول عن الأردن والأمة العربية، بالاضافة الى أنه شعب عربي ومسلم شقيق.
وشدد، على أنه لا يوجد أي دولة في العالم سواء عربية أو إسلامية أو عالمية
قدمت للشعب العربي الفلسطيني ما قدمه الأردن قيادة وشعباً.
ونوه عضو اللجنة القانونية النيابية النائب السابق الدكتور سليمان القلّاب، الى أن جهود الأردن جبارة في موضوع الإنزالات الجوية للأهل في قطاع غزة في ظل معادلة دولية معقدة ومزاحة كلياً في معظمها بالنسبة للعواصم صاحبة القرار للسردية اليهودية.
من جهته، ذكر نائب رئيس مجلس النواب النائب عبد الرحيم المعايعة أنّنا أمام حرب توراتية، منوها الى أنّ وقفة الأردن صامدة تجاه الشعب الفلسطيني لعدة أسباب؛ منها أننا في الأردن بحكم الهاشميين الذين لا يقبلوا الظلم تحت أي ظرف من الظروف، والشعب الأردني له علاقة تاريخية ودينية وخلقية وأدبية مع الشعب الفلسطيني؛ لذلك ما يحدث في غزة يحدث في الأردن.
وأضاف المعايعة، أنّ ما وصفها بحالة العميان بالعالم سيدفع ثمنها غالياً، منوهاً الى ان الإنزالات الجوية التي قام بها الأردن هي مخاطرة ، مشدداً على أن هناك واجب عربي وديني على العرب أولاً.