أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
خذلان أميركي جديد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خذلان أميركي جديد

خذلان أميركي جديد

27-02-2024 10:01 AM

خذلان اميركا لحلفائها في المنطقة العربية يتكرر بين حين وآخر، والقصة ليست مفاجئة فأميركا تبحث عن مصالحها وأولوياتها، لكن حتى تلك المصالح فهي في مستويات وأولويات يغيب العرب عن أهميتها أحيانا كثيرة.

العدوان الصهيوني على غزة محطة جديدة من محطات الخذلان الاميركي لحلفائها في الإقليم، ولم يكن متوقعا ألا تكون اميركا منحازة لإسرائيل لأن هذا الامر من حقائق الكون وليس فقط من بديهيات السياسة الاميركية، لكن حالة الذوبان لأميركا في العدوان العسكري الاسرائيلي والمشروع السياسي لهذا العدوان وصلابة التأييد السياسي والتفويض الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل كان مختلفا عن كل ما سبق، وخاصة من إدارة بايدن التي كانت تظهر تباينات مع نتنياهو إلى ما قبل العدوان بأسابيع.

وحتى الدول العربية التي تختلف مع حماس ولديها تباينات سياسية معها، فإن استمرار العدوان لهذه الأشهر الطويلة بكل خسائره البشرية والقتل والموت والنزوح الداخلي والجوع ونقص الامدادات المعيشية يشكل ضررا لها سياسيا وانسانيا، كما ان استمرار العدوان كما تسعى له اسرائيل سيذهب بالقضية الفلسطينية الى تصفية وكل الاذى سيلحق بالشعب الفلسطيني الذي يقدم الشهداء والجرحى ويتعرض لأوضاع انسانية خطيرة، إضافة إلى آثار هذا العدوان على استقرار المنطقة اقتصاديا وسياسيا. كذلك فإن الدول التي تؤمن بالسلام وتدعمه فإنها اليوم الأكثر تضررا مما يجري في غزة، فمصر والأردن والسلطة الفلسطينية تتعامل مع خطر التهجير الذي لا تخفي اسرائيل نواياها ولا خطواتها العملية في اتمامه في غزة وايضا خطره في الضفة الغربية، وهما دولتان من الدول الاقرب الى واشنطن بل وهناك شراكات في ملفات كبرى في الإقليم مثل الارهاب والتطرف وملفات مهمة اخرى.
في ذاكرة حلفاء اميركا ما جرى في فترة ما يسمى الربيع العربي حيث ذهبت الادارة الاميركية الى تفاهمات كان ضحيتها بعض الانظمة السياسية الاقرب لواشنطن، اضافة الى التعامل الاميركي مع ايران الذي كان متخما بالتهديدات منذ مجيء الخميني وحتى اليوم لكن كل سياسات واشنطن كانت بوابة إيجابية لإيران لتوسيع نفوذها في المنطقة وفق الخريطة التي نراها اليوم والتي يدفع ثمنها الدول وشعوب عربية.
ليست حالة مفاجئة مكانة إسرائيل لدى أميركا، لكن سياسة واشنطن فيما يتعلق بالعدوان على غزة فلم يكن في معادلتها الا اسرائيل دون مراعاة مصالح حلفائها في الإقليم الذين يشعر بعضهم بالخذلان مرة أخرى من واشنطن...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع