أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء ‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي باراك: نتنياهو يعيق صفقة تبادل مع حماس لدوافع...

باراك: نتنياهو يعيق صفقة تبادل مع حماس لدوافع سياسية شخصية

باراك: نتنياهو يعيق صفقة تبادل مع حماس لدوافع سياسية شخصية

03-03-2024 11:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

يؤكد رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك، مجددا أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، يدفع في خطواته لاستبعاد صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس بسبب حسابات فئوية ترتبط ببقائه في سدة الحكم.

وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية، قال باراك صباح اليوم الأحد، إن نتنياهو في الحالة الراهنة مشغول بنسج صورة بأنه قائد قوي مقابل حماس، بعكس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وبعكس غانتس وآيزنكوت أيضا.


ويضيف باراك: “رسميا، يريد نتنياهو صفقة تستعيد المحتجزين من غزة، لكن خطواته الفعلية تثير علامات استفهام حول نواياه، وأحد الأدلة العملية تصريحاته المتتالية بضرورة قتل قادة حماس في مرحلة حساسة من المداولات”. ويتساءل باراك “أي رسالة يرسلها نتنياهو للسنوار وقيادة حماس؟”. ويضيف: “عندما يتحدث نتنياهو عن رغبته بقتل قادة حماس تزامنا مع مداولات صفقة تبادل، فهدا يعني رسالة للسنوار المحاط بالمخطوفين تقول: لا تعدهم.. لا تتنازل عنهم، ويبدو أن الهدف هو خدمة الصورة لا الهدف والجوهر، ولذا فإن خطوات نتنياهو ترفع احتمالات بقاء المحتجزين في غزة لا استعادتهم. ينبغي قتل قيادة حماس ولكن ما مبرر الثرثرة الآن؟”.


باراك الذي يدعو الإسرائيليين في الأيام الأخيرة لمحاصرة الكنيست للضغط على حكومتهم، ومن أجل إيقاظ قوى المعارضة “النعسانة” بغية التقدم نحو الهدف وهو الانتخابات العامة، يرى أن الحل الأمثل لإسرائيل يكمن بصفقة سياسية كبرى بمشاركة دول عربية والولايات المتحدة، وهذا غير ممكن مع نتنياهو، فحساباته غير واضحة. ويضيف باراك: “أنا لست واثقا أنه لا يتحرك بدوافع سياسية ترتبط بالبقاء في الحكم”.


البعثة الإسرائيلية


ورغم ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية المعلنة حول صفقة، وترجيحات الرئيس جو بايدن في الأسبوع الماضي، أن صفقة ستتم غدا الإثنين، فإن حكومة الاحتلال تحول دون سفر البعثة الأمنية الإسرائيلية اليوم إلى القاهرة لمتابعة مداولات صفقة جديدة طالما أن حماس لم تعلن ردها بعد على اتفاق الإطار الصادر عن قمة باريس الثانية، ولم تكشف عن هوية الموتى والأحياء من بين المحتجزين الإسرائيليين لديها.
وتنقل مصادر صحافية عبرية اليوم عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن إسرائيل وافقت على مبادئ اتفاق الإطار في قمة باريس، وإن الكرة الآن باتت في ملعب حماس وبانتظار جوابها. كما تنقل مصادر صحافية عبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إسرائيل تنتظر سجلا بأسماء المحتجزين.
بالتزامن مع هذه التسريبات والتصريحات، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية أمس قولها إن مداولات الهدنة ستتجدد اليوم في القاهرة، وأن الأطراف واقفت على مدة الهدنة وتحرير محتجزين وأسرى، وأن الاتفاق النهائي على صفقة ما زال يحتاج موافقة حول انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قطاع غزة، وعودة سكانه الفلسطينيين لما تبقى من ديارهم.


قبيل رمضان

ويبدو أن موضوع الانسحاب من شمال قطاع غزة، يشكل واحدة من نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس، والي تحول دون خروج الصفقة إلى حيز التنفيد. وطبقا لتقديرات محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” عاموس هارئيل، فإنه بدون صفقة قبيل حلول رمضان، فإن “النزاع” بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيتزايد.


ويعتبر هارئيل أن إنزال المساعدات الأمريكية من الجو على غزة لا يعكس خطورة الوضع الإنساني فحسب، بل يعكس إحباطا متزايدا لدى الإدارة الأمريكية من جهة نتنياهو، وأنه في حال لم تتحقق صفقة تبادل في الأيام القريبة، ستتفاقم المجابهة بين واشنطن وتل أبيب. ويرى هارئيل أن نافدة فرص إنجاز صفقة جديدة تبدو ضيقة، حيث تعتقد حماس أن ميزان القوى يميل لصالحها نظرا لرؤية المجتمع الدولي لإسرائيل بأنها مسؤولة مباشرة عن معاناة الغزيين على خلفية رفض نتنياهو التداول في “اليوم التالي”، فيما تستخدم الإدارة الأمريكية الوزير غانتس وسيلة ضغط على نتنياهو.


غانتس إلى واشنطن

ومن المقرر أن يجتمع بيني غانتس الذي وصل إلى واشنطن، مع نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، غدا الإثنين، كما سيعقد اجتماعات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، وأعضاء في الكونغرس عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي.


وفي بيان صدر عن مكتبه، جاء أن غانتس سيلتقي كذلك بـ”كبار المسؤولين في أيباك، وسيجري زيارة سياسية إلى بريطانيا قبل أن يعود إلى إسرائيل يوم الأربعاء المقبل، دون الكشف عن تفاصيل جدول أعمال الزيارة في بريطانيا، التي قال إنه سيعلن عنها لاحقا.


وأوضح بيان غانتس، أنه أبلغ نتنياهو شخصيا وبمبادرة منه، يوم الجمعة، أنه ينوي إجراء الزيارة، من أجل التنسيق معه بشأن المضامين التي سيتم نقلها خلال اللقاءات. ورد نتنياهو على طلب غانتس بـ”توبيخه” لترتيبه الزيارة إلى واشنطن دون التنسيق معه، قائلا: “يوجد رئيس حكومة واحد فقط”، وفق تقرير الراديو العبري الرسمي، في حين أن غانتس عازم على إجراء الزيارة حتى دون إذن نتنياهو.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع