أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة
عدو عدوك ليس بالضروة صديقك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عدو عدوك ليس بالضروة صديقك

عدو عدوك ليس بالضروة صديقك

07-03-2024 10:16 AM

علمتنا حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني أنه ليس بالضرورة (أن عدو عدوك صديقك) فهو يعادي عدوك دفاعاً عن مصالحه وقد لا تلتقي مصالحه مع مصالحك، بل قد يكون عدو عدوك عدوك أيضاً إن تعارضت مصالحه مع مصالحك، وخصوصاً إن كانت صداقتكم مبنية على الشعارات والايديولوجيا وإن لم تُحسن توظيف عداوة صديقك المفترض مع عدوك الفعلي لصالحك .
كما أنه ليس دائماً أن من يزعم أنه عدو عدوك عدوه بالفعل فقد يكون عداؤه لعدوك ظاهرياً يخفي تحالفاً مبطناً.
لقد كشفت هذه الحرب من هم الأصدقاء الحقيقيين ومن هم الذين يتظاهرون بصداقة الشعب الفلسطيني لمجاراة مشاعر شعبية مؤيدة للفلسطينيين أو لإخفاء عجزهم
وتآمرهم ،وعند الشدة لم نجد لهم أثراً.
لقد كشفت الحرب الصداقة الزائفة لتركيا التي وظفت القضية الفلسطينية لصالحها ولتمدد في العالم العربي على حساب مصلحة الفلسطينيين ووقفت موقف المتفرج على ذبح الفلسطينيين، وكشفت الحرب حقيقة إيران الفارسية ومزاعمها حول تحرير فلسطين وفزّاعة جيش القدس المليوني وكيف انحازت لمصالحها القومية وتجنبت الدخول في حرب مع العدو مكتفية بمناوشات شيعة العرب في اليمن والعراق ولبنان، لتزعم لاحقاً أن الشيعة وحدهم وقفوا لجانب الفلسطينيين فيما خذلهم العالم السني.
وأسقطت الحرب وكشفت أسطورة الأمة العربية وأن فلسطين قضية العرب الأولى حيث كانت مواقف كثير من الأنظمة العربية وخصوصا الخليجية منحازة لإسرائيل أكثر من انحيازها للحق الفلسطيني. وأهم ما كشفته الحرب أن الصديق الوحيد للشعب الفلسطيني الذي يمكن ويجب المراهنة عليه هو الشعب الفلسطيني نفسه ورأي عام عالمي بدأ يتحرر من سطوة الرواية اليهودية الصهيونية .









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع