زاد الاردن الاخباري -
اكد امين عمان المهندس عمر المعاني ان الامانة تعنى بالحفاظ على هوية المدينة الثقافية والفنية ، وان رواد الفن الاردني هم جزء من ذاكرة وهوية عمان .
واضاف خلال حديثه لبرنامج مع الامين الذي يبث عبر أثيرإذاعة " هوا عمان " الذي استضاف كذلك مشرف " بيت الرواد الموسيقي " الفنان صخر حتر ان البيت اقام في عام واحد اكثر من 43 حفلا غنائيا ، فضلا عن اقامة حفلات في عدد من مدن المملكة .
واشار المهندس المعاني ان امانة عمان نقلت بيت الرواد الذي كان يتخذ من بيت الشعرمقرا له الى حديقة الامير هاشم في الهاشمي الشمالي .
واشاد المهندس المعاني باهتمام ومتابعة وسائل الاعلام المختلفة للنشاطات التي يقيمها بيت الرواد الذي يبلغ عدد اعضائه 29 عضو من رموز الحركة الفنية والموسيقيين والعازفين والملحنيين .
وبين الفنان حتر خلال البرنامج الذي تقدمه روزين النبر ان بيت الرواد يعتبر صالون موسيقي فني وثقافي واجتماعي قامت على تبنيه ودعمه امانة عمان الكبرى ويضم مجموعة من الفنانين الاوائل ممن اخذوا على عاتقهم النهوض بالحركة الموسيقية الاردنية من الخمسينيات وحتى الان .
وثمن تكريم الامانة للفنانين ودعمهم معنويا واجتماعيا وماديا ، وايجاد مكان لهم لممارسة النشاط الفني والموسيقي مما وفر جو اجتماعي مريح لهم .
وتلقى البرنامج اتصال من الدكتور اميل حداد ثمن فيه مبادرة الامانة بلم شمل الموسيقيين من عازفين ومطربين وملحنيين .
واشار ان ما يميز مبادرة بيت الرواد هي نوعية الاغاني التي تقدم وما زالت تعيش في القلب ، متمنيا على امانة عمان الاستمرار في دعم الحراك الثقافي والفني وتشجيع الموسيقيين على انتاج جديد من الاغاني والقطع الموسيقية .
كما شكر الفنان موسى حجازين امانة عمان على هذه المبادرة التي اعادت للفنانيبن الكبار نشاطهم الفني .
وفي ذات السياق قال امين عمان المهندس ان الامانة معنية في اقامة دارة الملك عبدالله الثاني للفنون والثقافة في منطقة راس العين مكان مستودعات شركة الدخان سابقا .
واشار الى طرح الامانة منافسة عالمية لمهندسيين معماريين من اجل التصميم الحديث للبناء فازت به المعمارية العالمية زها حديد التي احيل عليها بشكل رسمي عطاء التصميم والاشراف على التنفيذ .
وبين المهندس المعاني ان المهندسة زها حديد ستصل الى عمان لشرح التصاميم الاولية للمشروع ومبادئ التصميم خلال اليومين المقبلين .
ولفت ان مكونات مشروع دارة الملك عبدالله الثاني للفنون والثقافة تشمل اقامة مسرحين الاول يتسع لنحو 1600 شخص والاخر لنحو 400 شخص مجهزين بالصوتيات والنظام المسرحي الحديث وقاعات للتدريب على الفنون المختلفة .