زاد الاردن الاخباري -
بعد غياب خمس سنوات عن الساحة الفنية تعود الأردنية ميس حمدان من خلال فيلم "السيستم" إلى الأضواء مرة أخرى، ويُعرض حاليًا في دور العرض السينمائية بالوطن العربي، حيث تظهر ميس بدور محوري في نهاية الفيلم، ميس التي نجحت كممثلة ومقدمة برامج تتحدث في حوار لـ"العربية.نت" عن أمنياتها في إعادة تقديم برنامجها "100 مسا" وأسباب توقفه وما تحلم به من خلال الغناء والتمثيل ورأيها في المسلسلات القصيرة التي تفضلها بسبب إيقاع الحياة السريع وأيضًا علاقتها بالسوشيال ميديا وموضة "التريندات" وآخر أعمالها الفنية التي تقوم بتصويرها حاليًا.
*في البداية حدثينا عن دورك في فيلم "السيستم"؟
أقوم بدور فتاة ليل تظهر في مشهد واحد ولكنه محوري للغاية، حيث تقدم نصيحة للبطل الذي يقوم بدوره الفنان أحمد الفيشاوي، هذه النصيحة تؤثر في حياته وتستقر علاقاته النسائية وتتحسن حياته من بعدها، هذا الفيلم مختلف وجديد ومن نوع "الكوميديا لايت" التي نفتقدها على الساحة الفنية في الوقت الحالي وتتحدث عن العلاقات وأن الحب ليس له قواعد محددة وقد نحتاج إلى من يرشدنا خلال الطريق.
*وماذا عن كواليس العمل كضيفة شرف؟
أرفض مصطلح "ضيف شرف" لأن الدور محوري جدًا حتى لو كان مشهدا واحدا، وقد هاتفني المخرج أحمد البنداري قبل التصوير ليخبرني بالدور وأهميته رغم أنه مشهد وحيد فوافقت على الفور، ولكن الكواليس كانت كوميدية للغاية مثل الفيلم، لك أن تتخيل أن الفنان طارق لطفي يقوم بدور الرجل اللعوب، وأحمد الفيشاوي الولد الشقي في الحقيقة يقوم بدور شاب خجول ليس له أي علاقات نسائية ولا يعرف كيفية التعامل ويحتاج لمن يرشده في طريق الحب، لذا الكواليس كانت رائعة وأهنئ كل فريق العمل على هذا الفيلم.
*تعودين للعمل بعد غياب خمس سنوات، حدثينا عن هذه الفترة؟
بالفعل افتقدت العودة للعمل مرة أخرى، وغيابي لأسباب شخصية لا أريد الحديث عنها.
*وما هي أعمالك الجديدة؟
أعمل على تصوير فيلم جديد بعنوان "أسود ألوان" مع رنا رئيس ومحمد كيلاني، أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
*قمت بعمل مسلسل وحيد عبر المنصات الرقمية وهو "خارج السيطرة" فما رأيك بالمسلسلات قصيرة الحلقات؟
بالفعل شاركت في المسلسل مع نخبة كبيرة من الفنانين وهم حسن الرداد وسوسن بدر ومحمد شاهين، وقد كان عبارة عن حلقات منفصلة، وقد حقق نجاحًا لا بأس به، وقد أحببت فكرة المسلسلات القصيرة جدًا لأنها تتماشى مع العصر السريع، فالمشاهد أصبح لديه الوعي الكافي الذي يجعله لا يتحمل أسلوب المط والتطويل في الحلقات كي نصل لـ 30 حلقة مثلما كان يحدث في السابق، حتى الممثلون أصبح لديهم شعور بالانطلاق من خلال هذه المسلسلات القصيرة التي يُظهر فيها موهبته ويقدم جرعة تمثيلية مكثفة، لم يعد لدينا صبر على الأعمال الطويلة لذا أتمنى أن تظهر العديد من الأعمال الدرامية القصيرة.
*هل أنت من النجوم الذين يشغلهم الـ"تريند" والتواجد على الساحة؟
لا أهتم بالتريندات طوال الوقت، ولا أحب أن أقوم باختلاق قصص ومواقف كي أتصدر التريند، لست بحاجة لذلك، ولكن من منا لا يحب أن يظهر ويتم ذكره بالخير من الجمهور، أحب استخدام السوشيال ميديا في بعض الأحيان مثل غناء أغنية تعجبني، أو تقديم رقصة معينة، أو حتى تعلم أشياء جديدة فأشاركها مع الجمهور.
*بمناسبة الأغاني لماذا ابتعدت عن الغناء؟
لأنني لم أشعر بتحقيق النجاح الذي تمنيته في هذا المجال، أحب الغناء جدا، وأتمنى تقديم أغنية جديدة تشكل فارقًا مع الجمهور وأعود بها للساحة مرة أخرى، فمن كثرة الأغاني المعروضة أصبح جمهور المستمعين يشعر بالملل الشديد ويريد سماع كل ما هو جديد ومختلف.
*وما هي الأمنية الحالية التي تودين تحقيقها في الوقت الحالي؟
أتمنى العمل مرة ثانية مع الفنان تامر حسني، فهو إنسان جميل وصديق رائع وأنا أحبه وأحترمه وأتمنى أن نعمل مرة ثانية بعد نجاح الجزء الأول من فيلم "عمر وسلمى"، وذلك في حال توفر سيناريوهات جيدة تجعلنا نعود مرة أخرى.
*وماذا عن تقديم البرامج؟
الجمهور حتى الآن لا يزال يتذكرني من خلال برنامج "100 مسا" الذي عُرض على شاشة "نايل كوميدي" في عام 2010 رغم صغر سني آنذاك حيث كنت بالتاسعة عشرة، البرنامج حينها نال إعجاب الجمهور بسبب فكرته القائمة على الترفيه فهو من أهم البرامج التي قدمتها حتى الآن وتم إيقافه وقتها، وقد ضايقني هذا كثيرًا وعلمت من البعض أن هناك بعض الأشخاص اعترضوا على تقديم واحدة غير مصرية لبرنامج رئيسي عبر التلفزيون المصري، وهذا شيء غريب لأن مصر دائمًا وأبدًا حاضنة للفنون، وهذا البرنامج له معزة خاصة في قلبي وأتمنى تكرار التجربة فقد استطعت من خلاله توظيف كل مهاراتي في التقديم والتمثيل والغناء والرقص وهذا شيء ممتع للغاية.