أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك صدمة في نيجيريا .. قطاع طرق يخطفون 280 طالبا...

صدمة في نيجيريا.. قطاع طرق يخطفون 280 طالبا للحصول على فدية

صدمة في نيجيريا .. قطاع طرق يخطفون 280 طالبا للحصول على فدية

12-03-2024 09:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

شهدت إحدى قرى شمال نيجيريا واقعة مؤسفة، انتهت باختطاف 280 طالبا من جانب قطاع طرق.

وتروي مريم عثمان (11 عاما): "في البداية اعتقدنا أنهم جنود وبدأنا نحييهم ونهتف: (الله معكم)، ثم فهمت من الطلقة الأولى في الهواء أنهم في الواقع قطاع طرق جاؤوا لخطف التلاميذ".

كانت الفتاة وطلبة آخرون في مدرسة كوريغا قد دخلوا فصولهم حوالى الساعة الثامنة صباح الخميس، عندما اقتحم عشرات المسلحين المدرسة الواقعة في قرية زراعية على بعد 100 كيلومتر من مدينة كادونا، بحسب روايات عدة شهود.

تمكنت مريم عثمان من الفرار سريعا، وهو ما لم يتسن لجميع رفاقها. في ذلك اليوم، خطف قطاع الطرق أكثر من 280 طالبا من بين ألف طفل وشاب في المدرسة.

وهذه هي أحدث عملية خطف جماعي في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث يستهدف قطاع الطرق ضحاياهم بانتظام في المدارس وأماكن العبادة والطرق السريعة للحصول على فدية.

تنقسم مدرسة كوريغا إلى قسمين، واحد للتعليم الابتدائي وآخر للثانوي، يتشاركان مباني غير مسيجة وقاعات دراسية في حالة سيئة.

وأثناء إطلاق النار، لجأ البعض، ومن بينهم مريم عثمان، إلى داخل المنازل المجاورة، لكن المهاجمين طاردوهم وأجبروهم على خروج بالركلات والسياط، بحسب الفتاة الصغيرة.

تقول مريم لوكالة فرانس برس وهي تبكي خارج منزلها: "أمسك أحد الرجال بحجابي وبدأ يجرني على الأرض. تمكنت من خلع حجابي والهرب".

خطف وعنف
كان مصطفى أبو بكر (18 عاما) واحدا ممن خطفهم المهاجمون واقتادوهم إلى الغابة، لكن طالب المدرسة الثانوية تمكن من الفرار.

يقول الشاب الذي لا يزال يعاني من الصدمة لوكالة فرانس برس "مشينا لساعات في الحر الشديد حتى شعرنا بالإرهاق والعطش".

ويؤكد أن قطاع الطرق خطفوا فتيات أكثر من الأولاد.

يوضح مصطفى أنه في ثلاث مناسبات، حلقت طائرة مقاتلة فوقهم، لكن في كل مرة، كان خاطفوهم يطلبون منهم الاستلقاء على الأرض، ويأمرونهم بخلع قمصانهم المدرسية البيضاء حتى لا يتم تمييزهم.

يضيف الشاب: "ما زلت أعاني من الهلوسة في الليل. أسمع أصوات الدراجات النارية خارج منزلي، وكأنهم قادمون لاختطافي".

أثناء الهجوم، أمسك عضو قوة الحماية المحلية في القرية جبريل أحمد بندقية الصيد الخاصة به لمواجهة المهاجمين مع أعضاء آخرين في قوة الدفاع الذاتي.

وهو يؤكد أن الحراس حاولوا صد الهجوم لكن "أصيب أحدنا برصاصة في الرأس، بينما أصيب آخر في ساقه".

عاجزون
شاهد العديد من أولياء الأمور بلا حول ولا قوة الهجوم على المدرسة، متوسلين المهاجمين لإطلاق سراح أطفالهم.

في منزل مختار القرية، تقول أمينة عبدالله التي خُطف طفلاها: "لم نتمكن من فعل أي شيء" والآن "لا نعرف ما الذي يمر به أطفالنا".

أما حارس المدرسة عبد الله موسى (76 عاما) فقد خطفه بدوره قطاع طرق من مزرعته خارج كوريغا، وأطلقوا سراحه قبل يومين من عملية الخطف الجماعي. ويقول "لقد أخذوا الأطفال من المدرسة إلى الأدغال، مثل الرعاة مع مواشيهم".

كان المدرس ساني حسن يتناول وجبة الإفطار في مطعم قريب من المدرسة عندما تعرضت مدرسته للهجوم.

ورأى من بعيد أحد زملائه يُقتاد مع "عدد كبير من الطلاب"، ويشرح "كنت في حالة من الصدمة، وشاهدت في رعب. كان الأمر سرياليا".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع