زاد الاردن الاخباري -
كشفت المطربة المصرية بوسي جانبا من أسرار حياتها الشخصية وتأثير ظروفها الاجتماعية على بداياتها الفنية.
كما تطرقت المطربة بوسي، خلال ضيافتها على برنامج "العرافة" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، إلى اتهامات قتلها لطليقها الأول وليد فطين.
وأوضحت بوسي حقيقة عودتها إلى طليقها الثاني هشام ربيع، وشعورها تجاهه حتى بعد انفصالهما.
سحر طليقها
زعمت بوسي أن طليقها الراحل وليد فطين، تمكن من السيطرة على تصرفاتها قبل الزواج منها، عن طريق "السحر".
وروت المطربة المصرية: "كنت أعمل في شارع الهرم وهو يستغل اسمي، وكان المفترض أن أحصل على نسبة من الأموال التي تُلقى عليّ في الفعاليات، بالإضافة إلى أجري وأجر فرقتي الموسيقية، لكنني كنت أحصل منه على 400 جنيه فقط في الحفل، وهو يستحوذ على باقي المبلغ".
أوضحت بوسي أن الفنان في مثل هذه الفعاليات يُلقى عليه من الفرد الواحد ما يصل إلى 5 آلاف جنيه: "أنا كنت أسير بلا إرادة، هناك سحر وأعمال سيئة، وبهذه الطريقة تزوج مني".
مقتل طليقها
عن اتهامها بقتل طليقها الأول، دافعت عن نفسها بقولها: "اعتدت على التزام الصمت حول مثل هذه الاتهامات، أنا لا أحب الرد على أي أخبار غير حقيقية، فمن يملك شيئا يخرج به، وشقيقته تقول ما تقوله، هو في نهاية الامر فارق الحياة داخل السجن".
كما تطرقت إلى اتهامات طليقها الراحل بحرمانه من رؤية ابنه، وردت: "ابني وقتها كان صغيرا، ولم أكن أرد عليه لأجل ابني، وهو الآن عُمره 16 سنة، ولا أستطيع أن أذكر سيرة والده بشكل غير جيد لأنه في نهاية الأمر والده".
"مازلت أحب هشام ربيع"
بين حين وآخر، تتداول منصات إعلامية أنباء تفيد عودة بوسي إلى طليقها هشام ربيع، وهو ما نفته المطربة المصرية قطعا.
وقالت بوسي: "لو عدنا إلى بعضنا البعض لكان الناس على علم بالخبر، لكن في واقع الأمر لم نعد".
ووجهت المطربة المصرية رسالة إلى طليقها: "أنت تعلم أنني لم أقابل أي شخص ساندني مثلك، أنت تستحق كل شيء جميل في الدنيا".
أردفت: "أنا لم أر شخصا في نظافة هشام، في مهنتنا نرى الكثير، لكن لم يسبق لي أن أرى أحدا في مثل طيبة قلبه.. ما زلت أحبه وهو يعلم".