زاد الاردن الاخباري -
رست على أرصفة ميناء العقبة باخرة مواشي تحمل 7 آلاف رأس من العجول مستوردة لتجار ومستثمرين عراقيين، بحسب رئيس شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ محمود خليفات.
وأكد خليفات أن هذه الشحنة من العجول والمواشي لصالح تجار ومستوردين عراقيين هي الثانية التي ترسو مباشرة على أرصفة ميناء العقبة بعد أن قدم الميناء والجهات المعنية في الجمارك والزراعة والصحة والأجهزة الأمنية والإدارية التسهيلات لاستقطاب بضائع ومستوردات التجار والمستثمرين العراقيين إلى ميناء العقبة.
وبين خليفات أن المنظومة المينائية في العقبة ومن خلال إدارة الموانئ تسعى حاليا لاستقطاب أضخم باخرة في العالم تنقل العجول والمواشي وهي باخرة الندى والمقرر أن تحمل على متنها 22 ألف رأس من العجول والأغنام وذلك بعد أن وجد التجار والمستثمرين العراقيين التسهيلات واللوجستيات الممكنة في ميناء العقبة.
وقال مستوردون عراقيون إن ما قامت به إدارة ميناء العقبة ودوائرها المختلفة من جهد وتسهيلات مع الجمارك والزراعة والجهات المعنية في منظومة الميناء شكل حافزا كبيرا للتجار والمستوردين العراقيين للعودة إلى ميناء العقبة وتفضيله على الموانئ التركية وغيرها نظرا لسرعة الإجراءات وتوفير كافة المتطلبات والخدمات اللوجستية في عمليات التفريغ، حيث إن عامل الوقت في نقل المواشي والعجول من العقبة إلى بغداد كان مفاجئا لأن عملية النقل من الموانئ التركية كانت تستغرق 5 أيام بينما من العقبة تستغرق يوما واحدا إلى بغداد ما يمنح المستوردين حافز وأفضلية لاستخدام ميناء العقبة.
وشدد مستثمرون عراقيون على حزمة التسهيلات التي تم توفيرها في ميناء العقبة لصالح المستورد والتاجر العراقي وأهمها توفر أسطول من النقل البري لتحميل الأغنام والعجول إضافة إلى قدرة الميناء التشغيلية على تفريغ الباخرة بوقت قياسي وكذلك الخدمات اللوجستية المساندة وسرعة إتمام الإجراءات.
واعتبر وكيل البواخر العالمية الكابتن جورج دحدل عودة المستوردين والتجار العراقيين إلى ميناء العقبة إنجازا يسجل لإدارة الموانئ بعد أن أسهمت بشكل فاعل في توفير كل ما يلزم لخدمة التاجر والمستورد، مؤكدا أن سمعة ميناء العقبة العالمية وسرعة المناولة، والأمن والأمان والوقت والسلامة العامة من أبرز العناصر التي تجذب المستثمر والتاجر للميناء.