زاد الاردن الاخباري -
كشف الفنان أحمد الفيشاوي أنه يخضع للعلاج النفسي منذ 27 عاما، حيث تردد طوال هذه السنوات على نفس الطبيب المعالج باستثناء مرة واحدة ذهب فيها إلى طبيب مختلف توفي بعد يوم واحد من الجلسة الأولى بينهما، معقبا على تلك الواقعة بأنه يبدو أن هذا الطبيب المعالج لم يتحمل قوة ما أدلى به من اعترافات فوافته المنية.
جاءت تصريحات الفيشاوي في الحلقة الأولى من برنامج "على المسرح"، الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب على فضائية CBC.
وأوضح النجم المصري أنه كان يعاني بشدة من مشكلة "فرط العصبية" و" وهبات الغضب"، مشيرًا إلى أنه تخلص من كل هذه الأزمات حاليًّا ويعيش حالة من الهدوء والسلام النفسي.
ورفض "الفيشاوي" التفسير النفسي الذي يذهب إلى أن كثرة الوشوم و"التاتوهات" المنقوشة على جسده بكثافة تشير إلى تقلب في الانتماءات واضطراب في الهوية، مؤكدًا أن انتماءه مصري فرعوني بجذور "صعيدية" ثابتة.
وقال إنه لا يندم على "تاتو" سبق أن نقشه على جسده أو يسعى لتغييره، لافتًا إلى أن أحد الشباب صغار السن سأله ذات مرة بعفوية إن كان الوشم ضد الدين، فأجابه بأن جداتنا وأجدادنا في الصعيد والريف عمومًا كان يدقونه باستمرار وأنه مجرد عادة شعبية تراثية و"فولكلور".
وأكد أحمد الفيشاوي كذلك أنه اقترب وتأثر بفكر الإخوان وانتمى إليهم لمدة سنتين قبل أن ينسلخ عنهم، موضحًا أنه تعلم من هذه التجربة الكثير من الدروس المستفادة.