زاد الاردن الاخباري -
علق الفنان تامر حسني على الهجوم الحاد الذي تعرض له من متابعيه، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تقديمه إعلان لمنتج (شيبسي) المعروض حاليًا ضمن إعلانات رمضان 2024.
و نشر تامر حسني صورة من عقده مع شركة بيبسي، وعلق كاتبا: (مساء الخير عليكم .. بقالي يومين بتابع اللي بيحصل واحتراماً للجميع .. انا بوضح حاجه بخصوص إعلان شيبسي الاخير:
أولاً .. أنا على قوة الشركة من سنتين، قبل أي أحداث، وده مش أول إعلان ده ثالث إعلان في عقدي، معلش أحيانا الكلام عند بعض الناس بيبقى سهل وتحديدا لما بيكون بدون علم بالعقود وبحيثيات الموضوع كله.
ثانياً .. أنا مضيت على عقد مكتوب فيه إن شيبسي شركة مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل، والبند قدامكم أهوه لصدق كلامي
ثالثاً .. والأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية، هقوله أنا من ٢٠ سنة وأنا في ضهر القضية ومش كلام و أغاني بس لاااااا، أنا روحت بنفسي معبر رفح أثناء الضرب لمساندة أهالينا هناك بأكبر حملة معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح اثناء الضرب مجامله مثلا!
أخيراً … أنا لما قررت أكون الوجه الإعلاني لشيبسي من سنتين لأنه منتج مصري كل المصريين بيحبوه والبطاطس من الفلاحة المصرية، وبيتباع في مصر بس، واتربينا عليه، والأهم ان الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصادية، وأظن ده واضح في الإعلان، ده كان شعوري الشخصي اتجاه الحملة وأنا بمضيها من سنتين عشان كده كان واجب عليا التوضيح للجميع، وللّي مش واصلاله الصورة بكل احترام، وشكراً لكل اللي ردوا عني وهما مغمضين حقيقي أنتوا نعمة كبيرة من ربنا، ألف شكر ورمضان كريم على الجميع.
وكان تامر حسني قد تعرض لهجوم شرس مطلع رمضان الجاري بسبب ظهوره في إعلان(شيبسي) الذي يُعتبر ضمن المنتجات التي يُقاطعها بعض مناصري الفلسطينيين في ظل الصراع الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.واتهم بعض رواد الشبكات الاجتماعية حسني بازدواجية المعايير، خاصة بعد مشاركته السابقة في تعبئة المساعدات الغذائية لسكان قطاع غزة، ودعوته المستمرة من خلال حساباته الرسمية لدعم غزة.