مسؤول سابق في الموساد: "السنوار يمسك بنا من رقابنا"

مسؤول سابق في الموساد: "السنوار يمسك بنا من رقابنا"

زاد الاردن الاخباري -

أبدى الرئيس السابق لوحدة الأسرى والمفقودين في جهاز استخبارات الاحتلال الإسرائيلي "الموساد"، رامي إيجرا، الأحد، عن عدم تفاؤله بالمفاوضات لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال إيجرا في مقابلة مع /103FM/ العبرية، إن "السنوار غير مهتم بالصفقة وهو يمسك بنا من رقابنا"، بحسب قوله.
وأضاف أن "حماس تضع شروطا من بينها وقف الحرب، والانسحاب من غزة، وعودة حماس إلى غزة، وهذا يعني تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر مرة أخرى"، بحسب زعمه.
وتابع: "لا أعرف حقا ما الذي نتحدث عنه في الوقت الحالي، ولكن يبدو أننا ندور في نفس الجولة باستمرار، حيث هذه المرة، على عكس المرات السابقة، هناك حزمة تتكون من مرحلتين مع وجود اتصال بين الحزم، بينما في النهاية سنجري المفاوضات حول وقف الأعمال العدائية والانسحاب من غزة".
واستمر قائلا: "على الرغم من أنني أود أن أكون متفائلا، إلا أنني متشائم للغاية، ولا أعتقد أن السنوار قد غير رأيه، وأعتقد أننا جميعا في وسائل الإعلام عندما نتحدث عن صفقة بنعم أو لا، علينا أن ننظر إلى ما إذا كانت في صالح السنوار وإلى أين يريد أن يذهب، وليس إلى أين نريد أن نذهب".
وأكمل: "إنه ينجح حاليا في إحراجنا أمام أعين العالم ونحن لا نتمكن من تغيير ذلك. كما أنه ينجح حاليًا في الإمساك بنا من الحلق".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و645 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و676 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
ت وعدد من وزراء الليكود. وقال غالانت: إنه بالنسبة له يمكن نقل إدارة الشؤون المدنية في غزة إلى أي شخص لا تحمل بطاقته شعار حماس".
وذكرت الصحيفة، أنه "وفق المخطط، تتحمل إسرائيل المسؤولية الأمنية في قطاع غزة، فيما يتولى عناصر فتح المسؤولية عن الإدارة المدنية ويساعدون في الصراع العسكري ضد حماس".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و645 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و676 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

---