زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة - خالد قطاطشه - برعاية رئيس جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور بسام زعل المحاسنة نفذت مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب وبالشراكة مع جامعة الطفيلة التقنية حوارية حملت عنوان "الحياة السياسية والحزبية، دور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، ضمن برنامج التمكين السياسي للشباب في الجامعات الاردنية تحدث فيها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، النائب الأسبق الدكتور محمد القطاطشة وكل من السيد سيف بني مصطفى رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب ورئيس ملتقى شباب جرش والنائب الأول لأمين عام حزب إرادة المهندس إبراهيم العوران ، وخلال الجلسة الحوارية التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وكذلك عدد كبير من طلبة الجامعة تحدث الدكتور القطاطشة مؤكداً أن الحياة السياسية ليست حديثة حيث كان رشيد طليع اول رئيس وزراء حزبي وقد شكل أول حكومة في تاريخ إمارة شرق الأردن والأولى أيضا في عهد الملك عبد الله الأول والتي تشكلت سنة 1921، وكانت تسمى آنذاك (مجلس المشاورين).
وأضاف إن من يرسم الحكومات وتكوينة وشكل البرلمان هم الشباب إذا كانت إرادتهم صلبة لا يكتنفها الخوف ..
وتابع الدكتور القطاطشة ،أن الأحزاب السياسية ضرورة وليست ترفا ، وهنالك وضرورة لمشاركة الشباب في صناعة الحياة السياسية الأردنية ومشروع الدولة الأردنية ،
الدكتور القطاطشة قال أيضاً ، نريد حكومات برلمانية يشارك في إفرازها الشباب كعنصر فاعل ورئيسي في إختيار من يمثلهم ، وتطرق القطاطشة إلى أن القانون الجديد أزال كافة الاختلالات والاعتلالات التي لازمت قانون الانتخاب القديم وختم أستاذ العلوم السياسية الدكتور القطاطشة حديثه أن المرحلة الحالية تتطلب تظافر جهود كل الغيورين على الأردن وحماية منجزاته .
رئيس مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب سيف بني مصطفى بعد أن قام بالتعريف بالمبادرة وأهدافها ،قال ان الاردن يخطو بخطوات تارخية وبتحول تاريخي في العمل السياسي الاردني برمته اليوم ونحن ندخل في دولتنا المئوية الثانية مستندين إلى إرث كبير من الإنجاز والاستقرار، ومتمسكين بإرادة وطنية صلبة للتحديث والمزيد من التقدم والازدهار، وفي هذه المحطة الكبرى في تاريخنا الوطني. جاءت الارادة الملكية من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لرسم خارطة طريق لحياة سياسية جديدة لتكون نتائجها في مجال التحديث السياسي رأس القاطرة لمشروع تحديث نحو المئوية الثانية وهو أكثر قوة وحداثة وثقة.
في نهاية حديثه قال بني مصطفى إننا اليوم وكل من ركب معنا في مركب الاصلاح السياسي متوافقين على أن مصلحة الدولة الأردنية هي الأساس، ومتحدين حول خيارنا الوطني بتحديث نظامنا السياسي، ومتمسكين بهويتنا الوطنية الواحدة، املين بان ابناء هذا الوطن
سيشيدون دولة وطنية ديمقراطية حديثة.
وفيما يتعلق بالأحزاب السياسية ودورها وبرامجها تحدث المهندس إبراهيم العوران النائب الأول لأمين عام حزب إرادة حيث أشار إلى أن الأحزاب السياسية ذات البرامج الهادفة والقابلة للتطبيق تعتبر من أهميات مسار الإصلاح السياسي ، وأكد المهندس العوران على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية ويتأتى ذلك إلى تجويد العمل السياسي ضمن منظومة حزبية ذات برامج متوزانة في كافة نواحي الحياة التي يشهدها المجتمع الأردني.
وفي نهاية الجلسة التي أدارها الدكتور على قواقزه، جرى حوار ونقاش موسع أجاب فيه المتحدثون على كافة الاسئلة والمداخلات التي قدمها الحضور .