أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رجال الإسعاف والدفاع المدني في غزة خلال رمضان...

رجال الإسعاف والدفاع المدني في غزة خلال رمضان بين نداء الواجبين

رجال الإسعاف والدفاع المدني في غزة خلال رمضان بين نداء الواجبين

19-03-2024 09:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

بينما كانت عقارب الساعة تقترب من موعد أذان المغرب، وطواقم الدفاع المدني والإسعاف تستعد لتحضير وجبة الإفطار، جاءت إشارة باستهداف إسرائيلي في محيط "أبراج المهندسين" شمال مدينة رفح، فأطلقت سيارات الإنقاذ والإسعاف العنان لأبواقها تسابق الريح للوصول إلى المكان المستهدف.

يقول مسؤول الإعلام في الدفاع المدني بالمدينة أحمد رضوان إن "هذه الإشارة لا تتوقف منذ شهور وعلى مدار الساعة، ولكن في شهر رمضان بدا وكأن الاحتلال يتعمد تركيز غاراته الجوية على المدينة في موعدي السحور والإفطار".

ويتحدث رضوان للجزيرة نت "إننا كعاملين في خدمات الإسعاف والطوارئ بالدفاع المدني نقضي أوقاتنا في أماكن العمل وباستنفار تام وعلى جهوزية كاملة، خاصة أن رمضان هذا العام يتزامن مع استمرار الحرب الضارية على قطاع غزة"، ويضيف "مضى الأسبوع الأول من رمضان دون أن نشعر بحلاوة الصلاة والعبادة، حتى أننا نضطر أحيانا إلى الجمع بين الصلوات بسبب كثرة عمليات القصف والاستهداف الإسرائيلية".

ويوافقه الرأي الموظف في خدمات الإسعاف والطوارئ محمد أبو زيد، الذي يقول للجزيرة نت "لا وقت للراحة والاستمتاع بجمال رمضان وشعائره المميزة، فالحرب حرمتنا الأجواء الرمضانية، من صلاة وقراءة قرآن ولمة العيلة".

ورغم التعب والحرمان من قضاء الوقت مع الأهل، فلا يشعر هذا الموظف الشاب بالضجر، ويؤكد أنه يعمل بدافع حبه لوطنه وشعبه، في ظل هذه الأوقات العصيبة واستمرار الحرب الإسرائيلية الضارية على القطاع.

وتعمل طواقم الدفاع المدني في ظل ظروف معقدة جراء نقص الكوادر البشرية، وقلة المعدات والآليات اللازمة للتعامل مع الأحداث الصعبة والمتلاحقة، جراء ضراوة الحرب والقصف الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع