زاد الاردن الاخباري -
شهد محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة عمان، لليوم الثالث على التوالي في رمضان، مشاركة حاشدة في فعالية تضامنية مع قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة صهيونية غير مسبوقة.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر قمع الأجهزة الأمنية بعض المحتاجين بالهراوات.
وجاءت الفعالية بدعوة من التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة، تنديداً بـ”الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة، ورفضاً للحصار المفروض على مستشفى الشفاء، واحتجاجاً على اقتحامات المسجد الأقصى المبارك”.
وطالب المشاركون الحكومة بإجراءات عملية لوقف العدوان على قطاع غزة، بإلغاء اتفاقية وادي عربة، واتفاقية الغاز، وقطع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية عبر الأراضي الأردنية إلى دولة الاحتلال، ووقف تصدير الخضار من الأردن إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر المشاركون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأكدوا أنها “السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال، مطالبين بفتح الحدود أمام الشباب الأردني للوقوف مع الأشقاء في فلسطين”.
ويأتي التصاعد في الموقف الاحتجاجي على أعقاب تزايد المجازر الوحشية في غزة، وتصاعد عمليات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.