أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الصعوبات التي يواجهها مصابوا حساسية الغلوتين في...

الصعوبات التي يواجهها مصابوا حساسية الغلوتين في رمضان

الصعوبات التي يواجهها مصابوا حساسية الغلوتين في رمضان

28-03-2024 02:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الوطن العربي، يُعتبر الخبز وأصنافه المتنوعة جزءًا لا يتجزأ من تراثنا الغذائي، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يعتبر الخبز من الأطعمة الأساسية في جميع وجبات اليوم. ومع ذلك، يعانون بعض الأشخاص من مشكلة اتجاه هذه المخبوزات بسبب حساسية الغلوتين، حيث يتواجد هذا البروتين في معظم المخبوزات. فما هو الغلوتين ولما يعاني بعض الأشخاص حساسية اتجاهه؟ وما أعراضه؟ وهل يوجد حل له؟

يُعدّ الغلوتين نوعًا من البروتين الأساسي الموجود بشكل طبيعي في القمح وحبوب أخرى، مثل: الشعير والجاودار، ممّا يسبب أعراضًا قد تكون خطيرة أو حتى قد تهدد الحياة في بعض الأحيان. ويمكن استخلاصه وتركيزه وإضافته إلى الطعام والمنتجات الأخرى لزيادة البروتين وتحسين الملمس والنكهة، كما أنه يعمل كعامل ربط لمزج الأطعمة المصنعة معًا ومنحها الشكل والقوام.



أما مرض حساسية الغلوتين فهو رد فعلٍ غير طبيعي من الجهاز المناعيّ تجاه الغلوتين، ويعاني الأشخاص المصابون من حساسية الغلوتين الأعراض الآتية لعدة ساعات أو أيام بعد تناول الغلوتين، أبرزها:

- آلام في الجهاز الهضمي.

- الانتفاخ والغازات.

- تشويش في التفكير وصعوبة في التركيز.

- الإسهال أو الإمساك.

- القلق والاكتئاب.

- التعب والصداع.

- الطفح الجلديّ.



وينشط في شهر رمضان المبارك العلاقات الاجتماعية والطقوس الرمضانية الخاصة على موائد الطعام، ووجود الأطعمة الغنية بالغلوتين بشكل كبير مثل: السمبوسك والقطايف وأنواع الخبز الرمضاني والحلويات المختلفة، التي بدورها تشكل صعوبات يواجهها مصابو حساسية الغلوتين، ومنها:

• صعوبة في الالتزام باتباع الحمية الخالية تمامًا من الغلوتين الذي يعد علاجًا أساسيًّا لهم.

• النظام الغذائي الصارم والخالي من الغلوتين الذي قد يزيد من خطر نقص المغذيات.

• تعد الأطعمة الخالية من الغلوتين مرتفعة التكلفة مقارنة بالأطعمة التقليدية؛ مما يسبب لهم عبئًا ماليًّا.

• الصعوبة في الحصول على الأطعمة البديلة حيث إنها غير متاحة بشكل واسع في جميع الأسواق.

العزل الاجتماعي لتفادي الاختلاط بالأشخاص الذين يُلِحّون على مصاب الحساسية بتناول الطعام الذي يحتوي على الغلوتين بكمية قليلة، مما يسهم في انزعاجهم.

• القلق والاكتئاب.

• كما أن قائمة الأطعمة الرمضانية التي يجب تجنبها عند تناول الطعام بالخارج أو في التجمعات العائلية الرمضانية وتجمعات الأصدقاء شاقّة ومتعبة، لدرجة أنها تميل إلى تشجيع المرضى لتجنّب الذهاب إلى المطاعم.



وهناك بعض الحلول التي تساعد مصابي الحساسية لتجنب الصعوبات وتفادي الأعراض:

اللجوء للبدائل الخالية من الغلوتين لصنع الأطباق الرمضانية مثل: طحين الذرة وطحين الأرز وطحين اللوز.
تعويض نقص المغذيات الضرورية للجسم بتنويع مصادر الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتين.
الحرص على الالتزام بالحمية الخالية من الغلوتين بشكل كامل لتجنب الأعراض.
قراءة الملصقات الغذائية الموجودة على المنتجات بشكل جيد والابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على الغلوتين.
استشارة الطبيب واختصاصي التغذية للمساعدة في تفادي الأعراض.


ومن المهم دعم ومساعدة المصابين بحساسية الغلوتين من قبل العائلة والأصدقاء والمجتمع، وذلك من خلال:

التعامل مع الصعوبات التي يواجهونها بشكل فاعل، لتحسين جودة الحياة لهم.
توفير المُغذيات اللازمة لتفادي سوء التغذية.
توفير المزيد من الخيارات الغذائية المناسبة لهم.
الأخذ بعين الاعتبار بضرورة وجودهم على مائدة الإفطار الجماعية.
مشاركتهم الأجواء الرمضانية الآمنة لهم.
الاهتمام بتوفير البيئة والأطعمة المناسبة لهم....
عبير العباسيّ من الفريق الإعلامي – المجتمع الطلابي التغذوي للبحث العلمي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع