زاد الاردن الاخباري -
أثار إعلان تخلّي مدير ثانوية تعليمية عن منصبه، في العاصمة الفرنسية، باريس، موجة استنكار واسعة، في ما وصف بأنه "فشل جماعي وهزيمة للدولة"، وذلك عقب شجاره مع طالبة لكي تخلع حجابها، والقول إنه "تلقّى تهديدات بالقتل، إثر ذلك".
وقالت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، إنه "من المقرر أن يستقبل رئيس الوزراء الفرنسي، غابريال أتال، ووزيرة التربية الوطنية، نيكول بيلوبيه، مدير المدرسة، الأربعاء القادم".
وفي السياق نفسه، كانت وزيرة التربية الوطنية، قد زارت مدرسة موريس رافيل، وهي الثانوية المتواجدة في شرق باريس، في مطلع آذار الماضي لـ"تقديم دعمها لمدير المدرسة"، فيما عبّرت عن أسفها، آنذاك، لما وصفته بـ"الهجمات المرفوضة التي تعرّض لها على شبكات التواصل الاجتماعي منذ تشاجر في 28 شباط مع تلميذة طلب منها نزع حجابها".
إلى ذلك، فتح السلطات الفرنسية، تحقيق في باريس، بتهمة مضايقات إلكترونية، إثر القول إن "مدير المدرسة تلقّى تهديدات بالقتل عبر الإنترنت".
وقالت نيابة باريس العامة، الأربعاء، إن "شكوى التلميذة حفظت بسبب مخالفة غير موصوفة بشكل كاف".