أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين
يزدادون تطاولاً وجرأة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يزدادون تطاولاً وجرأة

يزدادون تطاولاً وجرأة

30-03-2024 10:12 AM

يسألني الحلاق: شو تفسيرك لحالات الاغتصاب التي يقترفها جيش الاحتلال المجرم ضد الفلسطينيات؟.. لم نكن نسمع عن مثل هذه الجرائم الصهيونية في الأحداث السابقة!.. أجبته بما ألمسه من حقيقة: هذه أمة لم تعد عربية، حيث كان أعداؤها يفهمون أن العربي يمكنه أن يموت ألف مرة دفاعا عن شرفه، وكانوا لا يقتربون من هذا «الخط»، في كل جرائمهم، أما اليوم وبعد هذا الصمت المجرم عن الإبادة والتجويع والتهجير، بل والمشاركة فيه بعدة طرق، من قبل «عرب» ما، قال المجرمون لأنفسهم: لم لا نفعل كل شيء وهاهم يفعلونه كل ثانية.
الجرائم التي تصلنا من خلال بعض الفيديوهات التي يصورها ويتحدث فيها فلسطينيو غزة «الباقية» او ما تبقى منها، كلها نوعية، ومعظمها، لم نشهد مثله أو نسمع عنه من قبل، فقد شاهدنا مثلا اعتداء مصورا بكاميرات عصابات جنود الاحتلال ومستوطنيه، يتم التطاول فيه على المساجد والكنائس، ويسخرون من الديانتين وعلى رؤوس الأشهاد ورؤوس أتباعها.
وشاهدنا، استمتاعا صهيونيا بقتل الناس وإبادتهم، فشعب يقومون بتجويعه، ثم يتربصون به حين يأتي لأخذ لقمة يسعف بها جوعه، ليقتلوه بدم بارد، وتبرير حقير، ويصورون فيديوهات يعبر خلالها بعض جنودهم عن فخرهم، حيث كانت حصيلة طرائدهم اليوم رقما بالعشرات او المئات، بينما يعبر آخرون عن حزنهم بأنهم لم يقتلوا بعد عددا كافيا، ليتفاخروا به في جلسات تسليتهم وعربدتهم!.
يقومون في بعض الجرائم والمشاهد بعمليات تعذيب، لم نشاهد أو نقرأ عنها في أي من الحروب، حيث يبدو بأنهم يستمتعون «حرفيا» بقتل حياة الناس في فلسطين وفي غزة، لا سيما الأطفال، بل إن بعض جنودهم يطلقون قذائف دباباتهم على الأطفال، ويصورون العملية ويقومون بإهدائها لأطفالهم بمناسباتهم العائلية!.
هل يعتقد هؤلاء بأنهم يفرضون معادلة جديدة للرعب والإرهاب، بعد أن سقطت معادلة «التفوق» التي تعبوا على ترسيخها في العقل العربي والعالمي؟ حيث تبخرت تماما في السابع من أكتوبر، وانكشف الوهن أمام إصرار وشجاعة الفلسطينيين أصحاب الأرض والحق..
انتم محض أعداء، جبناء، هذا ما عرفناه في القرآن وفي الإنجيل، ولن تتغير هذه الحقيقة بالنسبة لأي مسلم ولا مسيحي، وكل هذا الطغيان يؤكد كل الحقائق السابقة، حيث لم تعربدوا وتتجرأوا إلا بعد أن تمترستم خلف شاشات، وأغلقتم الطرقات والأبواب والنوافذ على ضحاياكم بمساعدة عملائكم، ثم قمتم بتشغيل ألعاب كمبيوتر لكن على شعب أعزل جائع مخذول حتى من أبناء جلدته ومن نفس أبنائه في الضفة الغربية، وهو الشعب الوحيد الذي لن يخشاكم، ولن يحصي عدد جرائمكم، لأنه مؤمن بأنه سيتمكن يوما من الانتقام واستعادة الحقوق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع