زاد الاردن الاخباري -
بعد مرور الشهور والأيام واقتراب الحرب من سنة ميلادها الأولى فما زال هناك من يشكك بقيمة ما فعلته المقاومة لم تكفه بطولات المقاومة الواضحة على أرض غزة وما تبعها من أصداء حول العالم.
أما الأدلة على ذلك فكثيرة فأثبتت المقاومة الغزاوية أن من يعتز بدينه لن يهزمه أحد وأن تكون مع الله مخلصا في العمل والنية فالنصر حليفا لك.
كذلك قدمت مثالا للعالم عن القوة والصمود في وجه الظالم حتى لو جر خلفه أقوى العتاد والعدة فلا مكان للخوف والهزيمة في صدور قوم مؤمنين.
قدمت غزة الكثير لهذا العالم فكشفت الخونة وأصحاب الأجندة المنافقين وحررت العالم من قيود الغباء والتبعية للصهاينة فبدأ العالم يعرف حقيقة هذه الفئة الضالة غرغرينا هذا الكوكب وبدأ الكوكب في التحرك ضدهم لأول مرة منذ عقود ولكن هناك من يحاول كبح جماح طوفان البشر هذا ربما بسبب حبهم للخضوع والبقاء تحت أحذيتهم ليخففوا عنهم قوة صدماتهم.
الحقيقة واضحة ولا تحتاج لأي تأويل أو توقع فالمقاومة حققت الكثير وأنجزت ما عجز عنه الجيوش والحكومات والساسة في غضون أشهر قلبت الطاولة على رؤوس الصهاينة وزبانيتهم وعرت كل من وقف في صف عدوهم فأصبح سجين العار الخذلان ولكن أن كنت أعمى القلب والبصيرة وفاقد لهبات الرحمن في جسدك حتما ستنتقد المقاومة وستقلل من حجم ما ألحقت من ضرر نفسي ومادي وإعلامي في صفوف العدو لا بل لن تكتفي بذلك بل ستحاول أن تجدد تبرير لقتل وتجويع إخوتك...
كفاك إنكارا فالمقاومة صامدة وستنتصر عاجلا أم آجلا سواء بك أو بدونك فإليك أوجه النداء الأخير بأن تقف في الصف الصحيح حتى لا تندم يوم لا ينفع ذلك.
واما باقي إنجازات المقاومة وشعب غزة حتما ستراها حتى وإن كنت أعمى.
التوقيع علاء بني نصر