أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية بحث التعاون بين وزارة الشباب وسلطة العقبة الخاصة بتوجيهات ملكية .. العيسوي يستقبل الحاجة وضحى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 44,363 شهيدًا و105,070 إصابة الغاء فعاليات ثقافية وفنية بمهرجان الزيتون مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” بعد رحيل أيمن العلي إصابة 9 إسرائيليين في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء استقالة وزيرة النقل البريطانية بعد الكشف عن إدانتها في قضية احتيال وفاة طفلتين وسيدة أمام مخبز بغزة بسبب الازدحامات وزير خارجية إسبانيا: نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية بمنطقة المواصي المعارضة السورية تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب الأردن .. مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني فيفا يعلن قائمة المرشحين لجوائز (ذا بيست) تراجع مخيف .. هل تعرض مبابي للسحر من بوغبا حقاً؟ الشوبكي يسأل عن ضريبة الكاز تباين‭ ‬في أسعار النفط عالميا
الصفحة الرئيسية آدم و حواء احذروا معقمات اليدين .. قد تلحق ضرراً بخلايا...

احذروا معقمات اليدين.. قد تلحق ضرراً بخلايا الدماغ!

احذروا معقمات اليدين .. قد تلحق ضرراً بخلايا الدماغ!

02-04-2024 01:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

منذ انتشار جائحة فيروس كورونا اعتمد الكثير من الناس على معقمات اليد والمطهرات لتفادي الفيروسات والحد من انتشار العدوى، واستمرت هذه العادة بكثرة حتى بعد انتهاء الجائحة.

إلا أن دراسة جديدة وجدت أن المواد الكيميائية الموجودة في المطهرات المنزلية الشائعة يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا الداعمة في الدماغ خلال المراحل الحرجة من تطورها.

فقد حددت الدراسة فئتين من المواد الكيميائية غير معروفة السمية التي إما قتلت أو أوقفت نضوج الخلايا التي تسمى الخلايا قليلة التغصن في ظروف المختبر، بحسب موقع sciencealert.

والخلايا قليلة التغصن هي نوع من خلايا الدعم العصبي وهي تلتف حول الخلايا العصبية لتشكل غطاء عازلًا يحافظ على استمرار إشارات الدماغ بسرعة.

مادة تستخدم في المطهرات
بدوره أوضح إيرين كوهن، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في أوهايو، وزملاؤه، أن إحدى الفئتين الكيميائيتين اللتين تم تحديدهما كانت عبارة عن مركبات رباعية.

وتستخدم هذه المواد في البخاخات المطهرة والمناديل ومعقمات الأيدي ومنتجات العناية الشخصية مثل معجون الأسنان وغسول الفم لقتل البكتيريا والفيروسات، ويمكن تناولها أو استنشاقها إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو في أماكن سيئة التهوية.

أما الفئة الأخرى من المركبات فكانت الفوسفات العضوي. وتعمل كمثبطات للهب، وهي موجودة بشكل شائع في المنسوجات والمواد اللاصقة والأدوات المنزلية مثل الأثاث والإلكترونيات.

كما يمكن أن "تنطلق الغازات" في هواء الغرف التي نقضي فيها وقتاً عادةً. ولأن الفوسفات العضوي قابل للذوبان في الدهون، فيمكن امتصاصه من خلال الجلد ومن المحتمل أن تشق طريقها إلى الدماغ.

تعبر حاجز الدم في الدماغ
وهذه التجارب أجريت على الفئران، وتم إعطاء الجراء جرعة فموية من واحد من ثلاثة مركبات رباعية، وكان لديهم مستويات يمكن اكتشافها من تلك المواد الكيميائية في أنسجة المخ بعد أيام، مما يشير إلى أن المركبات يمكن أن تعبر حاجز الدم في الدماغ، وهو الحصن الواقي بين مجرى الدم وخلايا الدماغ.

لكن الدراسات الآن تبحث في التأثيرات الصحية على البشر، وتكتشف أن مستويات المركبات الرباعية في دمائهم كانت مضاعفة خلال الوباء عما كانت عليه من قبل - على الأرجح بسبب الاستخدام الواسع النطاق للمطهرات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع