زاد الاردن الاخباري -
في حادثة أعادت للأذهان قصة فتاة الشروق التي أثارت الرأي العام المصري قبل أشهر، قامت شابة مصرية تدعى بثينة هاشم بالقاء نفسها من ميكروباص كان متوجهًا من مساكن شيراتون إلى منطقة العباسية في القاهرة بعد أن قام السائق بتغيير مساره.
وفي التفاصيل تلقت السلطات الأمنية في مصر بلاغًا حول فتاة قامت بالقاء نفسها من ميكروباص خوفًا من تعرضها للاختطاف بعد قيام السائق بتغيير طريقه.
لم يمضي وقت طويل على حادثة فتاة الشروق التي راحت ضحيتها الشابة حبيبة الشماغ والتي كانت قد ألقت نفسها من سيارة اوبر بعد قيام سائق السيارة برش معطر واغلاق الأبواب.
وبسبب خوف الشابة الراحلة من التعرض للاختطاف قامت بالقاء نفسها من السيارة وتعرضت لاصابات بالغة ليتم الإعلان عن وفاتها بعد ما يقارب الـ 21 يومًا من دخولها في غيبوبة.
وكان سائق الأوبر المتهم بقضية حبيبة قد أكد إنه لم يكن ينوي اختطافها وأنه قام برش المعطر في السيارة، وانها تخيلت انه سيختطفها.
وتشابهت تفاصيل قصة الشابة بثينة التي شعرت بالخوف وقررت القاء نفسها بسبب تغيير مسار الميكروباص لا سيما بعد نزول جميع الركاب.
وتعرضت الشابة بثينة لعدد من الاصابات وخلع في الكتف، وما زالت السلطات الرسمية تبحث عن السائق بهدف القبض عليه والتحقيق معه.
وتفاعل الجمهور مع الخبر مطالبين بالقبض الفوري على السائق وانزال العقوبة اللازمة ليكون عبرة لغيرة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.