من يقرأ سورة البقره يدرك أن الذين قالوا \" أرنا الله جهرة لا يخضعون لقوانين الإستدلال ولا يعملون العقل ...وقتلهم الانبياء بغير حق...وتحريفهم الكلم عن مواضعه ...وإلباسهم الحق بالباطل ,و....
الموسوعة الصهيونيه والتاريخ ، واستخدام كل الوسائل دون روادع ...قتل الأطفال ...وتجارة الأعضاء ...العنف والجنس ...
وبعد ...
فلا أحد يملك أن يدعي أن اليهودي دخل المطار عنوة .. وأنه لم يكن مدعوا... فدخل وأدخل معه \"القتله \" ....
وبعد القتل تتحول القضيه من القتل جهاراً ، وبنية دائمة التخطيط لاستباحة الارض...وخنق الأنفاس فجأة تتحول القضية في الدوائر الغربية التي لا تريد أن ترى ...الى قضية جوازات مزوره...
يا سادتي ...
من زور التاريخ ولم يأت بدليل واحد مادي حسي ، على هيكله سيزور ويزور ...جوازات وضمائر ...
فليستفق إعلام -يروج للسرد العجائبي للأحداث _ حتى لا نسهم في نقل استباحه الارض والانسان إلى _جوازات مزوره _
فالدم المستباح هو الدم الذي يجعل كل عربي في مرمى القدرة الاستراتيجية الصهيونيه مستباحا وهدفاً مرشح للذبح ...
فلا يطمئن أحد ، والذي يطمئن لقتلة الأنبياء هو هدف مؤجل ...وسبب التأجيل ليس الرحمة واللطف وإنما ودائما المصلحة الصهيونيه والتي تدرس وتخطط ، تعلم البنى وتهيأ حتى لعدم الرد _ بنشر اوبئة العقول _ الفضائيات الهابطه __
نعم ...المخدر المهترئ المالئ بطنا ، المستورد الغواني لا يرد ...ولو أراد الرد فيداه مكبلتان وجيوبه مفرغة أولا بأول...
لنقل إنها القاتل ...وحتى لا نمل هم ينوعون لنا في القتل والتشريد...
لنقل أنهم الأعداء ...فيحاولون إلهائنا بعداوات جديدة ، فيم الخنجر يصعد ويهبط باللحم العربي ...
هكذا وبوضوح تام دخلوا وقتلوا وتعشوا ...
دون رفة جفن ، أو إرتعاشه...
دخلوا وسكنوا الفندق الذي لا ندخل ...
وثالثة الأثافي ...الحاقد الذي أبى إلا أن يغمس يداه ...
أيام وننسى ...ولا ،نأسى بإنتظار مأساة أخرى ...ترش الصفحة بالدم ويتراكم الدم منسياً...
ثم نجلس ...
ماذا سنفعل ...
لنتسلى ونتهم ، لنستثني اسرائيل . لنكن واقعيين ...لنذبح من نقدر عليه ...
لنذبح أخانا ولنبحث كيف نواريه بمساعدة الغراب الامريكي ...الاسود لنحز رقاب ‘إخوتنا ونستعرض ...
لنشظى أجسامنا ... وننسى من فرمنا ...
لنبحث عن أي ظنين ومتهم ولكن لا تقتربوا من المدلل !!!
لا تروه ، ولو كان واضحا ...يرسل الإشارات من الجو ...فيفجر ويغتال ...
لا تقتربوا منه فأنتم دعوتموه للمائدة... أدخلتم الدب للكرم
د نضال شاكر العزب