أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مطلوب وزارة اسواق

مطلوب وزارة اسواق

01-11-2011 12:20 AM

مطلوب وزارة اسواق لا وزارة ؟؟ انفاق
زياد البطاينه
أي دولة الرئيس العيد على الابواب والحجيج ترفع ايديها متضرعه لله ان يغفر ماتقدم وما تاخر والله هو الغفور وفي شوارعنا تجار مشغولن بهم الدنيا مثل الحكومات ومتناسين الاخرة همهم جمع المال باي وسيله دون النظر الى ماحثت عليه الاديان ومانادى به الانبياء ولاظروف وامكانيات الاخرين فيستغل البعض هذه المناسبة ويتصرف على هواه في عمليات البيع في الأسواق ، فمن يتجول في أسواق المدينة المكتظة بالباعة والمتسوقين والمحلات التي تجاوزت إشغالاتها عرض الرصيف حتى أن البعض قام بعرض بضاعته في وسط الشارع ، مما جعل المواطنين يسيرون في الشارع بإرتباك تلك الظاهرة التي تفشت في أسواق مدننا ووصلت لبلداتنا هذه الظاهرة التي تميزت بممارسة أبشع أنواع الغش ، والذي كاد أن يصبح جزأ لا يتجزأ من حركة السوق ، والذي يخضع لنظرية العرض والطلب التي لا تنتهي عند حد معين ، فاستغل بعض أصحاب النفوس الضعيفة هذه الظاهرة ، وتخلوا عن مبادئهم ونام بداخلهم ما يمكن أن يسمى الضمير ، ونسوا كل ما هو انساني بعد ان غفت عين الرقابة المسؤوله والرقابه الذاتية لم تصحو من زمن بعيد وبعد ان تذرع البعض بحجه ان التموين لايطالبهم الا بتعليق التسعيرة مهما كانت
، فإلى جانب ارتفاع الأسعار وتسعير بعض المواد بشكل حر من قبل البائعين ، فقد أبدع بعض الباعة أشكالاً من الغش ، والتي من الصعب على المواطن المرهق بالعمل والمشغول بتأمين متطلبات البيت بشكل عام ومتطلبات اسرته بشكل خاص كشفها ، وقد نجد أكثر من مبرر لارتفاع سعر مادة ما قياساً لتكاليف إنتاجها أو مساواة سعرها بأسعار المدن المجاورة حتى ان امؤسسات المدنية الاستهلاكية والتي انشئت بالاصل لخدمة ذوي الدخل المحدود اصبحت اسواقا هامه للتجار وبائعي الحلويات والذن يستهلكون كل الكمية على مراى ومسمع من صاحب الحق ذوي الدخل المحدود كما ان اسعارها اصبحت اكثر من المولات والاسواق وليست افضل جودة
، و أي عذر يمكن أن يقدمه بعض بائعي الألبان والزيتون والمخلللات والزيت الذين غابت ضمائرهم وركنوا وجدانهم في احدى الزوايا ، لقد تفننوا في أساليب غشهم لمادة الألبان والزيتون ، من خلال وضعها بالماء المالح حتى تتشرب أكبر قدر من الماء قبل بيعها ، وهنا يظهر الغش إذ يدخل الماء في وزن المادة المباعة من زيتون أو جبنة ، كما أبدع بعض باعة الحلويات أساليب جديدة في غش ما يصنعون ومن يبيعون ، ، ولكن لتلك العلب البلاستيكية أو أطباق الكرتون والتي قد يصل وزن بعضها إلى (200 ) غرام أو أكثر ، حيث يضاف هذا الوزن إلى وزن الحلويات ومن ثم سعرها طباعة الصاغة والذهب وتفنن باعة الزيت بخلطه بالمازولا وتفنن الاخلر والاخر ، والذي لاندري كيف يرتفع ويتناقص من بائع إلى أخر ، أما بائعو الخضار والفواكه فحدث عنهم ولا حرج ، إذ يزينون واجهات بسطاتهم بأجود الأنواع ولكن عند بيع هذه المواد للمواطنين لا يتورع هؤلاء الباعة عن دس بعض الفواكه أو الخضار غير الصالحة للأكل ،
أمام هذه النماذج من أساليب الغش وحيل الخداع المختلفة للمواطن المغلوب على أمره ، والتي ابتكرها ذوي النفوس الضعيفة ، فهل استطاع إغراء المال غير الحلال والاستمتاع بغريزة حب الغش ، فقد تخلوا في داخلهم عن القيم الروحية والاجتماعية والانسانية ، هذه القيم التي تخلا عنها هؤلاء أمام بريق المال والربح السريع ، والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف يتواصل الإنسان مع أخيه الإنسان في دروب الحياة المتشعبة والتي تدفعنا ظروفها إلى أن نكون أكثر نقاء وصدقاً ؟ وللإجابة عن هذا السؤال لابد من المحافظة على الكنز الذي لايفنى وهو القناعة في أنفسنا وضمائرنا ، حتى نكون جديرين بهذه الحياة ومثلها وقيمها الإنسانية ، وكذلك أن نعمل على تنظيف أنفسنا من الطمع والجشع ، وأخيراً نقول لحكومتنا الرشيدة اليس من الاجدر بدل اننترع وزارات لاوجود لها الا على خارطتكم ولا اهمية لها الا انها فصلت تفصيلا ان نؤسس لوزارة معنية بالاسواق
pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع