زاد الاردن الاخباري -
أكدّ النائب عمر عياصرة، إنّ المسيرات الإيرانية التي مرت في الأجواء الأردنية، ظهرت لتموضع مشروعين في المنطقة هما المشروع الإيراني والمشروع الإسرائيلي ولم تنطلق لمشروع تحرير فلسطين.
وقال العياصرة انّ هذه المسيرات لو انطلقت لتحرير فلسطين لتركها الأردن تسير نحو هدفها.
وبين أنّ إيران أطلقت مسيرات وصواريخ باتجاه الاحتلال الإسرائيلي بعد قصف قنصليتها في دمشق ولم تحركها لسقوط 35 ألف شهيد في الحرب الإسرائيلية على غزة، ولم يثر الغريزة الإيرانية ذلك.
ودعا الأردنيين العاطفيين وفئة أخرى يحاولون الاصطياد في الماء العكر، إلى إدراك ذلك أن المشروع إيراني رغم تقاطعه بمصالح حماس التي استفادت منه، الّا أنّه مشروع له بالقدس وفلسطين.
وأكدّ أنّ السلوك الأردني سلوك صحيح لكنه تأخر في التصريح عنه، وكان الأصل بإغلاق المجال الجوي القول بأنه لا يمكن السماح بما يدخل المجال الجوي الأردن من أي جهة قبل أيام.
ويرى أنّ الاردن ستكون كتفًا وسندًا لمن يريد التحرير، وكلا المشروعين الإسرائيلي والإيراني يتدافعنا على حكم المنطقة، فمشروع إسرائيلي يقتل الفلسطيني وآخر إيراني يتمدد في لبنان وسوريا.