أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا الجامعة الأردنية: 70% من بحوث طلاب الجامعة نشرت في مجلات بحثية عالمية القوى الوطنية والإسلامية بغزة: نحذر من مخططات استبدال معبر رفح محافظ المفرق : الصيف واللجوء السوري يزيدان الطلب على المياه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاتجاه المعاكس ..

الاتجاه المعاكس ..

02-11-2011 01:45 PM

انني لست ضد برنامج الاتجاه المعاكس الذي تقدمه قناة الجزيره القطريه، بل اؤيد أي برنامج حواري ان كان سياسياً أواقتصادياً وحتى اجتماعياً، على قناة الجزيره او على أي قناة أخرى، كون هذه البرامج تجعل العقل يفكر ويتفكر بما يدور حوله وما يدور في العالم ، ليصبح هناك تناقح بالافكار والثقافات والأراء يمكن للأنسان العربي من الاطلاع عليها ويدرك الغث من السمين، ويتفكر للوصول الى الاسلوب الامثل لتحقيق سلامة الوطن وتحسين حيات المواطن البسيط، ونيله حريته وكرامته، كما احدث ربيعنا العربي، حيث زلزل الارض تحت ارجل الطغاة من الحكام وزبانيتهم .
شاهدت برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الدكتور فيصل القاسم والذي يثير مواقف جدليه تثير حفيظة المشاركين وتتفتح قريحتهم للأسهاب بالحديث المعقول والغير معقول، المقنع منه والغير مقنع، وهذا اسجله لمهارة الرجل وقدرته على ان يكون برنامجه شهيرا ومشاهد، ولكنني ارثي حال المشاركين، سعادة النائب المحامي محمود الخرابشه وسعادة الدكتور سفيان التل على هذا الاداء البائس الذي لا ينم عن مواقف ومبادئ مستقره لدى الاثنين، وانما كان عرض عضلات مفتونه بالاستعراض والبطولات الوهميه، وليست مفتوله بالمواقف والمبادئ الراسخه النابعه من غِيرهٍ على الوطن وشعبه، وهم سقطوا وكان سقوطهم مدوي وبجداره .
سقط الدكتور سفيان التل عندما صور ان كل المشاريع التنمويه في الاردن فاسده وهي لمصلحة اسرائيل بل اسرائيليه، ووقع في الكثير من الاساءه لمؤسساتنا والتشكيك باخلاصها للوطن وحقائق يعرفها كل الشعب الاردني وكل شعوب الارض، فليست المعارضه أن نجعل كل شئ اسود ولا من الوفاء للوطن ان ننكر كل انجازاته، التي تحققت بسواعد الاردنيين وهي كثيره وكبيره، فالمعارضه بالاردن هي معارضه لسياسات الحكومات الخاطئه والتي لا تؤدي الى الافضل وبدورها تضع البرامج البديله التي تخدم الوطن بكل مكوناته، وهكذا سقط زميلي العزيز النائب المحامي محمود الخرابشه في الكثير من المغالطات وفي دفاعه عن الفساد والمفسدين من خلال دفاعه عن المؤسسات التي رائحة الفساد فيها تشتمها عن بعد، حتى اصبحت مؤذيه بكل المقاييس وعلى كل الصعد، وهذا يدفعني أن اذكر زميلي العزيز بأن الرقابه ومكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين هي اولى مهام النائب ولا يجوز السكوت عليها، فكيف لنا أن ندافع عنها، هذا حتى لو اختلفنا مع أي شخص بالرأي أو عدم الرضا عن تجاوزاته في النقاش، والاغرب انه يدافع عن ما شجبته الحكومه من ممارسات وينكر ما اعترفت به، وليس من الحكمه أن نطعن بالمعارضه الشريفه وبالتقليل من مطالب المواطنين كثر عددهم أو قل وانت تمثل هذا الشعب، ويجب أن تكون المعارضه الى جانب الاعلام، قوه يتسلح بها مجلس النواب والبوصله التي يتحرك بها .
لنتفق ونقر اولاً وأخراً بأن المعارضه بالاردن ليست معارضه للنظام ولن تكن، وهم ابناء العشائر والمتقاعدين العسكريين والاجهزه الامنيه وابناء النظام والذين كانوا وما زالوا لا يرضون بديل للنظام الهاشمي، وانتماءهم خالص في حب الوطن وحماية شعبه من الفاسدين والساقطين والانتهازيين والوصوليين، ولكن المستغرب دائماً من مدعي الولاء للنظام، زج أسم الملك في الصراعات بين المعارضه التي مطلبها الاساس هو الاصلاح والتغيير ومع الحكومات المتعاقبه، مما يوحي وكأن الملك ضد الاصلاح وهذا غير صحيح، بل وواضح من كتب التكليف الملكيه لكل الحكومات بحثها على الاسراع بالاصلاح الذي ننشده واعتباره اولويه من اولوياتها، وكذلك يُركز في كل خطاباته ولقاءاته، ويؤكد في كل مناسبه ان ليس هناك من هو فوق القانون أو لا تطوله المسأله والمحاسبه، فكفا الهروب والتهرب من السير بجديه وصدق نحو الاصلاح، وأن تُوقف الدوله هذه المهاترات والاساءه لكل مكونات الدوله وهيبتها والتهرب من هذا الاستحقاق، وأختم بما قاله الكاتب القطري العروبي الكبير الدكتور محمد المسفر الذي نحترم، وصدق حين قال ( سيدنا اعتقد انه وقع بحسن نية بين فاسد ومفسد وسمسار ) .
ونحن نقول حما الله وطننا العزيز وحما شعبه وقيادته من كل هؤلاء ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع