زاد الاردن الاخباري -
إذا كنت ممّن يعانون مع بطارية الساعة الذكية التي تفرغ بسرعة، فلا بد من أن هناك أخطاء ترتكبها دون أن تنتبه أحيانًا، قد تؤدي إلى ذلك.
يمر الوقت سريعًا، إذ تصبح الساعات الذكية عامًا بعدَ عام مليئة بالميزات والجاذبية أكثر فأكثر، إلا أن عمر البطارية لا يزال يمثل مشكلة كبيرة. وقد تسبب الساعات الذكية قلقًا بشأن البطارية في نهاية يوم حافل أو عندما تنسى شحنها قبل مغادرة المنزل، لكن لا تقلق، فالنصائح التي سنقدمها لك في ما يأتي، من شأنها أن تساعدك على إطالة عمر بطارية ساعتك الذكية.
تشغيل الشاشة: لنبدأ بشيء قد يكون مثيرًا للجدل، وهو أنك لست بحاجة إلى تشغيل شاشة ساعتك دائمًا. في الواقع، أنت ربما لا تنظر إلى شاشة ساعتك الذكية كثيرًا، فنظرة سريعة للتحقق من الوقت لا تستغرق سوى بضع ثوان. في هذا السياق، الساعات الذكية الحديثة جيدة جدًا في اكتشاف الوقت الذي ترفع فيه ذراعك للنظر إلى ساعتك حتى تضيء الشاشة.
سطوع الشاشة: قد يكون سطوع الشاشة مرتفعًا جدًّا؛ ما يؤدي إلى استنزاف البطارية. وسيؤدي خفض سطوع الشاشة إلى تحسين عمر بطارية ساعتك الذكية بشكل كبير. إذا كانت ساعتك الذكية تحتوي على وضع السطوع التلقائي، فقد يؤدي تركه قيد التشغيل إلى توفير المزيد من البطارية عن طريق تخفيف السطوع عند عدم الحاجة إليه.
تعطيل التطبيقات غير المهمة يوفر الطاقة
وضع عدم الإزعاج: إذا لم تكن اكتشفت ذلك بعد، فإن الشاشة هي أكبر قاتل للبطارية في الساعة الذكية. لذا، فإن تحديد مقدار الوقت الذي تكون فيه الشاشة قيد التشغيل سيؤدي إلى زيادة عمر البطارية. هناك طريقة أخرى يمكنك من خلالها القيام بذلك وهي منع كل إشعار صغير من إيقاظ الشاشة. فمن الجيد بشكل عام أن تقوم بتعطيل التطبيقات غير المهمة من إرسال الإشعارات إلى ساعتك، فلا داعي لإلهاء نفسك باستمرار. ومع ذلك، هناك طريقة سريعة للقيام بذلك عندما تحتاج إلى عمر إضافي للبطارية وهي استخدام وضع "عدم الإزعاج". ما عليك سوى تشغيله وسيتم تمرير الأشياء المهمة فقط.
وضع الطاقة المنخفضة: في الأوقات التي تحتاج فيها حقًا إلى إطالة عمر بطارية ساعتك الذكية، انتقل إلى "وضع الطاقة المنخفضة" أو بعض الأشكال المختلفة لميزة تسمى "توفير البطارية". ستكون هذه الأوضاع مختلفة قليلاً اعتمادًا على ساعتك المحددة، ولكنها ستقوم بشكل عام بتعطيل أشياء مثل ترك الشاشة قيد التشغيل الدائم Always-on Display، والإمالة للاستيقاظ، وتطبيقات الخلفية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ميزة توفير الطاقة
حوّلها إلى ساعة غبية: تحتوي بعض الساعات الذكية على ميزة توفير البطارية التي تتجاوز "وضع الطاقة المنخفضة". في ساعة Samsung Galaxy Watch، يطلق عليه وضع "المشاهدة فقط"، بينما اعتادت ساعات أبل أن تتمتع بميزة مماثلة تسمى "Power Reserve".
تحديث البرنامج: لن يؤدي الحفاظ على تحديث البرنامج الذي يقوم بتشغيل ساعتك الذكية إلى إضافة ميزات وتحسينات جديدة فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تحسينات في البطارية. احرص دائمًا على تحديث نظام تشغيل ساعتك إلى أحدث الإصدارات عند توفرها.
وجه ساعة أغمق: إذا كانت ساعتك الذكية تحتوي على شاشة OLED، فيمكنك استخدام وجه ساعة يطغى عليه السواد إلى حد كبير لتوفير عمر بطارية كبير. ففي شاشات OLED، يتم إيقاف تشغيل وحدات البكسل السوداء الموجودة على الشاشة، ما يمنحها التأثير الأسود الداكن والقوي، وبالتالي تستهلك بطارية أقل.
وقف عمل التطبيقات: هناك العديد من النصائح الأخرى مثل إغلاق التطبيقات غير المستخدمة وتقليل تكرار مراقبة معدل ضربات القلب والتي يمكن أن تساعد بشكل أكبر في إطالة عمر البطارية. حتى بعد كل هذه التغييرات، إذا لم تكن راضيًا عن عمر بطارية ساعتك، ففكر في الترقية إلى ساعة أخرى ببطارية أكبر.