زاد الاردن الاخباري -
تعمل كاميرات المراقبة المنزلية بشكل أفضل عند تركيبها بعناية، إلا أن وضعها في بعض المواقع الخاطئة قد يضرك أكثر مما ينفعك.
ويمكن لكاميرا واحدة أو جرس باب فيديو مزود بعدسة ممتازة الحصول على رؤية واسعة للفناء أو الممر أو واجهة المنزل، لتوفير أفضل حماية ممكنة لك ولعائلتك.
وفي الداخل، يمكن للكاميرات أن تكون مفيدة أيضًا، إلا أنه إذا قمت بتثبيت كاميرا أمنية في المكان غير المناسب، فقد تصبح غير فعالة وحتى مضرة بالنسبة لك، إذ من الممكن في هذه الحالة أن تفوت تفاصيل أساسية أو تضعك في مشكلة قانونية.
لذا، في مهمتك لردع اللصوص ومراقبة ممتلكاتك، تأكد من تثبيت الكاميرات الخاصة بك في أفضل المواقع، وتجنّب الأماكن التالية:
الأماكن ذات الخصوصية
وبينما تريد أن تقوم كاميرا الأمان الخاصة بك بحماية منزلك، فإن آخر شيء تريد أن تفعله هو انتهاك سلامة وخصوصية الآخرين.
ومن هنا، لا تخاطر بخرق القانون من خلال وضع كاميرا تخترق خصوصية الغير.
كذلك من المهم من الناحية العملية، ألا تضع كاميرا أمنية في الحمام أو غرفة النوم أو أي منطقة مماثلة ذات خصوصية كبيرة.
وإذا كان عليك وضع كاميرا في هذه المناطق مثل مراقبة غرفة نومك، تأكد من أن الكاميرا مرئية، وأن جميع من في المنزل على دراية بوجودها.
وبالنسبة للكاميرات الخارجية، يُسمح عمومًا لها بالتقاط صور للأماكن العامة مثل الرصيف أو الشارع الذي يمر بجوار منزلك، حيث إن توقعات الخصوصية في هذه المناطق منخفضة.
وتذكر أن الكاميرات متصلة بالإنترنت لكي تسمح لك بالمراقبة عن بعد، كذلك هي تسجل الفيديوهات على مدار الساعة. لذلك أي اختراق يمكن أن يهدد خصوصيتك للخطر.
مراقبة ممتلكات الجيران
بالإضافة إلى حماية جميع الأماكن الخاصة بك، كن حذرًا بشأن وضع كاميرات الأمان بحيث يلتقط جزء من رؤيتها نوافذ الجيران.
ومن الناحية القانونية، هذه هي الأماكن التي يتمتع فيها جيرانك أيضًا بالحق في الخصوصية الخاصة بهم.
ولهذا السبب أيضًا، تأتي العديد من كاميرات الأمان الحديثة مزودة بالقدرة على إنشاء "مناطق خصوصية" تحجب مناطق معينة في العرض المباشر أو التسجيل بالكاميرا.
مواقع يصعب رؤيتها
قد تميل إلى توجيه الكاميرات نحو الأماكن المحيطة بمنزلك والتي يصعب رؤيتها.
وهناك سبب بديهي لذلك. فإذا لم تتمكن من رؤية الموقع من النوافذ أو الأبواب، فمن المحتمل أن يكون هناك شخص ما يتربص هناك.
وفيما تعتقد أن هذه المناطق المخفية هي المكان المفضل للصوص لاختراق ودخول المنزل، ولكن الحقيقة هي أن معظم اللصوص يدخلون المنزل عبر أكثر الطرق وضوحًا. وفقًا للبيانات التي جمعتها إحدى شركات الأمن، فإن 34% من اللصوص يدخلون من الباب الأمامي و22% يستخدمون نافذة الطابق الأول.
وقد تتخيل أن هذه هي الأماكن التي يمكن لعينيك أو لجيرانك اكتشاف أي نشاط ضار فيها، ولكنها أيضًا أكثر الطرق استخدامًا لعمليات الاقتحام. فتوجيه الكاميرا إلى هذه الأماكن يمكن أن يمنع الاقتحام ويمكن أن يساعد في التعرف على أي شخص يحاول الدخول.
من خلال النافذة
الجميع يعلم، أنه من المغري أن ندفع مبلغًا أقل مقابل كاميرا داخلية فقط ونفكر في وضعها بجوار النافذة حتى نتمكن من الحصول على رؤية جيدة للخارج.
إلا أن النوافذ تعاني من مشكلة الوهج، حتى عندما يتم ضغط الكاميرا بالقرب من الزجاج.
لهذا السبب لا يعمل عرض الكاميرا غالبًا عندما تكون الشمس بزاوية معينة أو عندما يكون الظلام في الخارج.
كما أنه مع مرور الوقت، يسبب الغبار مشاكل مماثلة. من ناحية أخرى، الزوايا والمساحة التي يمكنك مشاهدتها من خلال النوافذ محدودة للغاية.
لذا، من غير المرجح أن تحصل الكاميرات على رؤية جيدة لنقاط الوصول الرئيسة أو رؤية واسعة للفناء أو الممر.
خلف العوائق
قد يبدو هذا أمرًا بديهيًا، لكن عوائق الكاميرا ليست دائمًا واضحة جدًا.
في الهواء الطلق، قد يعني هذا السماح بمساحة لأغصان الأشجار للتأرجح في مهب الريح.
وكن حذرًا من النباتات سريعة النمو التي تتطلب منك تحريك الكاميرا كل فترة.
وضع في اعتبارك نطاق رؤية الكاميرا في الداخل أيضًا، فهل ستشاهد الكاميرا كل ما تريده عند فتح الأبواب الداخلية وإغلاقها؟ ستحتاج أيضًا إلى تجنب وضع الكاميرا في مكان يمكن أن يتفاعل فيه حيوان أليف معها.
مواجهة السماء
لا نقصد توجيه الكاميرا نحو الأعلى عمدًا، بل المقصود هو الكاميرات ذات مجالات الرؤية الواسعة التي تشمل جزءًا كبيرًا من السماء.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات عندما تمر الشمس فوق الكاميرا وتحجب عدستها بالوهج أو تحجب التفاصيل.
كما أن أشعة الشمس المتكررة والمباشرة تزيد من خطر تلف الكاميرا بمرور الوقت. ولمنع حدوث هذه المشكلات، اعمل على توجيه الكاميرا بعيدًا عن السماء مباشرة. وحاول أيضًا وضع الكاميرات في منطقة محمية جزئيًا على الأقل بالظل.