زاد الاردن الاخباري -
حرص عدد كبير من نجوم الفن في مصر، على المشاركة في تشييع جثمان الفنان الكبير صلاح السعدني.
وتوافد النجوم على مسجد الشرطة، ومن أبرزهم: أحمد حلمي ومنى زكي والفنان محمود البزاوي، وأحمد رزق، وهنادي مهنا، وغادة عادل، كما حضر أحمد السقا وأشرف زكي نقيب الممثلين في مصر ومدحت تيخا.
وكشف الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين عن موعد تشييع جثمان الفنان صلاح السعدني، الذي وافته المنية الجمعة عن عمر ناهز 81 عاما.
وقال أشرف زكي: "جنازة الفنان صلاح السعدني، تشيع عصر اليوم الجمعة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد والدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات 6 أكتوبر".
وأضاف أشرف زكي متحدثا عن تاريخ الفنان الراحل: "رحيل فنان في حجم صلاح السعدني، خسارة كبيرة، لاسيما أنه كان يمتلك موهبة استثنائية، وقدم أعمالا رائعة في السينما والتلفزيون، ومهما مضت الأيام لن يسقط اسمه من الذاكرة لأن أعماله مثل البصمات الخالدة".
لم يكن طريق صلاح السعدني مفروشا بالورود، إذ شارك في عدد كبير من العروض المسرحية بالجامعة، وعقب التخرج طرق أبواب "الاستديوهات" بحثا عن فرصة يعبر من خلالها للجمهور، وابتسم له الحظ عندما التقى المخرج الكبير محمد فاضل، الذي رشحه للعمل في مسلسل "الضياع" إنتاج 1960، ولأن العمل لم يحقق النجاح الذي تمناه، شعر الفنان الصاعد بالإحباط وابتعد عن الساحة 3 سنوات.
لم يخرجه من عزلته إلا المخرج الكبير نور الدمرداش الذي اختاره للمشاركة في مسلسل "الضحية" 1964، وبالفعل حقق العمل نجاحا كبيرا آنذاك؛ ليكون بداية الانطلاقة الحقيقية للشاب الطموح.
توالت بعد ذلك أعمال السعدني الناجحة، لكن يظل مسلسل "أبنائي الأعزاء شكرا" 1979 للمخرج محمد فاضل، نقطة التحول الحقيقية في حياته، إذ حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، للتوالي بعد ذلك أعماله الرائعة والتي دفعت النقاد لمنحه لقب "عمدة الدراما المصرية".