بقلم : المحامي علاء أبو سويلم - عندما يشاهد الشعب الأردني والعالم الجولات والزيارات التي يقوم بها سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله إلى كافة المحافظات الأردنية وعقد لقاءات مع أبناء الوطن يرى الجميع كيف يكون اللقاء ، وكيف يلتف أبناء الوطن حول القائد دون أي حواجز هذه الرسالة التي يجب ان يقرأها الجميع واخص هنا المتربصون بالوطن وكل من تسول له نفسه العبث بأمن الأردن ليتعلم الدرس قبل ان يفكر في أي خطوة تجاه الأردن .
من يعتقد بأن الشعب الأردني غير مدرك للأمور التي تدور من حوله فهو واهم وحالم وجاهل لأنه لا يعلم كيف يكون غضب الشغب عندما يشعر بأن أمن الأردن في خطر ، لا يعلم ان الصغير والكبير في الأردن سيكون في خندق الدفاع عن الوطن وكل من يقول غير ذلك فهو بعيد كثيرا عن الواقع وبعيد كل البعد عن الشعب الأردني ولا يعلم شيء عن الأردن والأردنيين .
لا بد أن يعلم المتربصون أن الأردن دولة فيها رجال لن يترددوا في الدفاع عنه وفي التعامل مع المتربصون بالوطن في كل مكان وزمان والتاريخ سجل أن الأردن تعامل مع الكثيرين وكان مصيرهم تحت التراب ومزبلة التاريخ مكانهم فهو المكان المناسب لكل من يفكر تجاوز الحدود الأردنية ليعلم الجميع ان الأردن خطّ أحمر محرم الاقتراب منه بالطرق الملتوية التي تشاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والغرف المظلمة .
المتربصون بالوطن لم يقروا التاريخ الأردني بشكل جيد ولم يطلعوا على الحقائق الكثيرة التي سجلها الأردن قيادة وجيشا وشعبا منذ تأسيس الدولة الأردنية ،عليكم العودة والاطلاع على ما قام به الأردن في معركة الكرامة وكافة المعارك التي خاضها الأردن في محاربة الإرهاب وعصابات الدواعش وغيرها من المعارك الأردن دائما يقرأ ويدرس ويقوم بما هو مطلوب من اجل حماية أراضيه وشعبه .
من حق الأردن الدفاع عن أراضيه ( برا وبحرا وجوا ) من كل شيء يهدد أمن وسلامة أبناءه ومنع وصول الخطر بالطريقة التي يراها صاحب الجلالة وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية قبل ان تشكل خطر على الوطن ، وعلى الجميع ان يفهم اننا في الأردن كُلنا جيش و رجال أمن نقفُ صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المُسلحة و جيشنا العربيّ و أجهزتنا الأمنية كُلنا مشروع شُهداء فداءً للوطن وكل من يفكر تجاوز الخط الأحمر من الخارج والداخل سيكون الرد عليه بالطريقة التي يستحقها دون أي تأخير .
لا بد ان يتعلم كل من يفكر بتجاوز الخط الأحمر بأن جميع أبناء الشعب الأردني يسيرون خلف قيادتنا الهاشمية و جنود وضعوا أرواحهم على أكتافهم من اجل حماية الوطن ، على الجميع ان يفهم إن أبناء الشعب الأردني قنابل موقوتة وضعوا أرواحهم فداء للوطن وينتظرون ساعة الصفر التي يحددها القائد صاحب الجلالة لتنفجر في وجه كل من يفكر التطاول على هيبة الدولة الأردنية .
اعتقد ان الرسالة واضحة للجميع الأردن محمي برجاله بالأفعال والاقوال و لن يكون بالكلام و الإقعال ستكون كفيلة بالرد على هؤلاء المتربصون بأمن وسلامة الوطن والمواطن ، من هنا أقول عليكم التعلم من الشعب الأردني الذي يفدي وطنه وقائده بروحه ودمه .
اختم وأكرر احذروا من غضب الشعب الأردني الذي لا يهاب الموت الشعب الذي يفدي وطنه وقائده وجيشه وكافة مؤسساته الأمنية بروحه عندما يحتاج اليه ولن يتردد بان يكون الشعب قنبلة في وجه المتربصون بوطنه هذا هو الشعب الأردني الذي تجده شامخا رافع الرأس .
حمى الله الأردن وطناً وملكاً وجيشاً وشعباً و مؤسساتنا الأمنية .