أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
فكرة تطبيق رسوم استخدام الطرق الخارجية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فكرة تطبيق رسوم استخدام الطرق الخارجية

فكرة تطبيق رسوم استخدام الطرق الخارجية

30-04-2024 10:12 AM

جاءت فكرة تحديد رسوم استخدام الطرق السريعة في العالم اعتماداً على عديد من المعايير والمتطلبات والتسهيلات المصاحبة لغايات فرض مثل هذه الرسوم، ومن تلك المعايير أن يكون هناك قيمة مضافة يلمسها المستخدمون للطرق من خلال أمن وأمان الطريق وعدم التداخل مع الطرق الفرعية، سهولة العبور والمرور فيها دون الخشية من مواجهة عوائق بشرية أو مادية، دقة وقت الوصول نتيجة تحديد السرعات، الوصول أسرع من استخدام الطرق العامة بسبب زيادة السرعة المقررة على تلك الطرق وضمانها. توفّر الخدمات الجانبية التي تتواجد على ما تسمى بطرق الخدمات، ضرورة توفير طرق عامة بديلة مجانية يمكن للمواطنين استخدامها.
تقوم الفكرة ببساطة على أنها خيار وليست إجبارا بحيث يمكن اختيارها كطرق سريعة لا تتقاطع مع غيرها من الطرق، فيما يكون الخيار الآخر متاحاً بالمجان كطريق عام، لكن بسرعات أقل وازدحامات متوقعة.
إن موضوع فرض رسوم على بعض الطرق بحاجة الى دخول القطاع الخاص أولا لأنه الأقدر والأكفأ على إدارة مثل هذه العمليات، وإلى توفير البديل المجاني من الطرق التي يمكن استخدامها والى أن تكون هذه الطرق آمنة ومحمية ولا تتداخل معها طرق فرعية وأن يشعر المستفيدين أن هناك خدمات وقيمة مضافة تستحق دفع رسوم عنها، كما أن الطرقات المقترحة مدفوعة الاستخدام ليست مؤهلة بحسب المعايير العالمية، فلا توجد شوارع وطرقات مخدومة وبديلة، هناك مواطنون يتنقلون يوميا بين المحافظات والعاصمة كعسكر أو موظقين، هناك تداخل كبير مع الشوارع الفرعية التي يرفض من يسكنون بجوارها أن تغلق عليهم.
إن مفهوم الطريق السريع لاينطبق على طرقنا لأنها طرق عامة لابد من استخدامها يوميا وتحويلها الى طريق سريع بهذه المواصفات الحالية، لا تعني إلا مضاعفة الأزمات المرورية الخانقة التي ستكلف الكثير من ضياع الوقت لبلوغ أقرب الأماكن والكثير من الحوادث وفقدان السيطرة على الحركة وزيادة الخراب على الطرق العامة وتفاقم الازمات.
إن مفهوم الطريق السريع هو باتجاه واحد وبدون عوائق مرورية وبسرعة عالية جداً تفوق السرعة على الطرق العادية وبدون توقف.والآن إن جاءت الرغبة في العمل بنظام الطرق السريعة، علينا بناء طرق جديدة موازية للطرق الحالية. وضمان انسيبابية الحركة وعدم تداخلها مع أية طرق فرعية، حيث نشاهد الجسور والأنفاق التي تبنى على هذه الطرق تحاشياً لتقاطعها مع أية طرق عامة.
لكن في ظل المعطيات الحالية والواقع الملاحظ على الطرق المقرر وضع رسوم استخدام لها، فإن المؤشرات تدلل على صعوبة وربما استحالة تطبيق ذلك دون إنشاء البنى التحتية والتسهيلات الخدمية وتوفير البدائل المرورية، وضمان الاستخدام الآمن والسريع.
ربما فات الآوان عندما كانت الورشة متاحة ومفتوحة قبل أعوام في صيانة الطريق الصحراوي الذي كان فرصةً قوية ليصبح خياراً مفضلاً كطريق آمن سريع محمي غير متداخل، لو تم عمل طريق جانبية عامة تخدم التجمعات المجاورة للطريق على امتداده.
كما أن طريق أو شارع 100، الذي سيتم بدء تنفيذ الفكرة عليه، يعبر مناطق كثيفة السكان والتجمعات البشرية، ولا يوجد بجواره طرق عامة بديلة.
الفكرة باختصار إما أن يتم إشراك القطاع الخاص بموارده الضخمة والمرنة ليقوم بتهيئة الطرقات حسب المعايير والمتطلبات العالمية، وهذا يعني إيجاد الطرقات الخاصة بالترسيم بعيداً عن الطرقات العامة الحالية. طرق تمتاز بالانسيابية والسرعة والأمان وعدم التداخل مع أية طرقات فرعية ولا علاقة لها بالطرقات العامة التي يرتادها المواطنون بشكل اعتيادي.
في جميع الأحوال نحن مع الفكرة شريطة توفير متطلبات ومعايير تنفيذها بما يحقق الغايات والرؤى المتوخاة جرّاء تطبيقها. وإلا فإنها ستموت قبل أن تظهر للعلن نتيجة عدم مراعاة ما سبق ذكره.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع