أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الأجواء ورياح شرقية معتدلة السرعة ابو طير يكتب : هذه أزمة أكبر من حكومة من ترانسفير إلى “ترامبسفير” .. لـ”المبتكر ترامب”: بقي أن تطرح المريخ خياراً لـ “نقل” الفلسطينيين إليه سيناتور: دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين جريمة حرب تفاصيل نظام الثانوية العامة (التوجيهي الجديد) البدور : بعد رد الأردن .. ما هي قرارت ترامب المتوقعة ؟ خبراء: قرض البنك الدولي يدعم التعافي الاقتصادي في الأردن الصليب الأحمر في الأردن: جمعنا شمل 3 آلاف عائلة سورية في الأردن قافلة مساعدات إنسانية من محافظة البلقاء إلى قطاع غزة سنارة صياد أردني تصطاد قرشا نادرا - فيديو بعد الأردن ومصر .. الكشف عن دولتين جديدتين .. خطط ترامب لنقل سكان غزة الأردن يسمح للسوريين المستثمرين بالذهاب والعودة بسيارتهم الخاصة العضايلة : نقف مع الدولة في خيارات المواجهة والصمود ضد التهجير ومع الجيش كتف بكتف لحماية الوطن وسيادته وهويته واشنطن بوست: تصريحات ترامب عن “تطهير” غزة تربك حلفاءه العرب وتهدد بزعزعة استقرارهم الإدارة المحلية توافق لبلدية بني عبيد على إنشاء مشروع (البوليفارد) سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود بعثة المراقبة الأوروبية في معبر رفح تعتزم استئناف عملها أمانة عمان تنفي شائعات إعفاء مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج خبير : دعوة ترامب لتهجير سكان غزة انتهاك جلي للقانون الدولي وفد من حماس يصل القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
الملك.. حسْم الحل لحرب غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك .. حسْم الحل لحرب غزة

الملك .. حسْم الحل لحرب غزة

01-05-2024 09:58 AM

في تأجيل الحلول زيادة بحجم المشكلة، وفي وضع ضمادات على الجروح تسكين للألم وليس علاجا له، ما يجعل من الحسم بحلّ الأزمات تأكيد على إنهائها، وهو ما يؤكده الأردن في ما يتعلق بالكارثة التي تشهدها غزة منذ أكثر من 200 يوم، بعدم الترحيل أو وضع أشباه حلول، فما يحدث يجب أن يقف بشكل نهائي، وفي ذلك ضرورة وليس ترفا، وإلاّ فإن واقع الحال يسير نحو مزيد من الكوارث والتأزيم للمنطقة وللعالم.
بالأمس، جدد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، «التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وشدد جلالته على أهمية التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وضرورة حماية المدنيين الأبرياء». بذلك تنتهي الكارثة التي تعيشها غزة، فلم يعد هناك أي مجال لمساحات ضبابية، والبقاء بها مجرّد إضاعة للوقت والجهد، فالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة هو الحسم الذي يؤكد على انتهاء المآسي التي تعيشها غزة منذ أكثر من 200 يوم.
حسم ملكي جديد يؤكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني أمس، برسائل واضحة، بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ليس هذا فحسب، وإنما بتحذيرات من جلالته «من خطورة أية عملية عسكرية في رفح، منبها إلى أن الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها»، وهذا هو الواقع والحقيقة الجليّة التي يحاول كثيرون طمسها في تراب التجاهل والتناسي، فهذه الحرب قد تتسع لتشمل مناطق في فلسطين والمنطقة بأسرها، وفي تجاهل ذلك تغييب للحقائق، وتحفيز لمزيد من الكوارث.
وقف إطلاق النار الفوري هو السبيل الوحيد لوقف كارثة غزة، وكوارث ستصل لباقي فلسطين والمنطقة. وتلويح الاحتلال بين الحين والآخر بعملية عسكرية في رفح سيزيد طين الواقع بلّة، إن جاز لي أن أصف ما يحدث بأنه مجرد طين.
كما حذر جلالة الملك عبدالله الثاني أمس من خطورة أي عملية عسكرية في رفح؛ ما يجعل من الأمور تزداد تعقيدا وتزيد من حجم زيادة فتيل الحرب اشتعالا وكوارث وأزمات حتما لن تبقي أي أمل بلون أبيض يسود المشهد في غزة والضفة الغربية وحتى المنطقة بأسرها.
بالطبع، جلالة الملك أعاد «التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها». نعم، فالحل من عمّان، يحسمه جلالة الملك، وللولايات المتحدة الأمريكية دور أساسي ومحوري في هذا الإطار، حتى لا تبقى الحلول تدور بذات الحلقة المفرغة وتبدأ من حيث تنتهي دون حلول حقيقية وعملية، فإذا لم تقم أمريكا بدروها في إيجاد أفق سياس لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، سيبقى القادم خطيرا ومقلقا، ولن تحصره جغرافيا مكان وبلد وإنما سيصل الخطر أبعد مما يتخيّل البعض، والحل الأردني واضح والسبيل الوحيد لتحقيق الحلّ الدائم بعيدا عن أي تأجيل أو تناسٍ أو حتى إغماض العين عن الحقائق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع