الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
الأردن .. نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة)
ميناء العقبة يقترب من مليون حاوية ويشهد نمواً ملحوظاً بحركة السفن والمسافرين
حين تثار مسألة عودة حملة الجنسية الأردنية من قيادات حماس إلى الأردن على قناة العالم الإيرانية !!
وحين تثار مسألة علاقة الأردن وحماس، على ميكروفونات وبكبات «ضاحية» الرابية.
وحين تجري تحرشات ومناشدات، تقفز عن دولة عربية مستقرة مستمرة، دخلت مئويتها الثانية، هي السند والعضد الأول لكفاح الشعب العربي الفلسطيني، من أجل حريته واستقلاله ودولته المستقلة.
حينئذٍ، لا يكون الهدف هو الهدف!!
كتبت ذات مقال، ان عداء الإرهابي نتنياهو وزمرته للملك، هو بالضرورة عداء للمملكة !!
فقد تمكن النظام السياسي الموهوب، بكل حنكة ومرونة وحكمة، من إزالة الخطوط الفاصلة بين الملك والشعب، بحيث أصبحوا قلباً واحداً ذا بُطينين !!
لو كان في نية قيادة حماس، إعادة فتح خطوط العلاقة السياسية مع المملكة الأردنية الهاشمية، وإبرام اتفاقية أمنية وسياسية، كما فعلت عدة فصائل فلسطينية، وقوامها تحريم العمل على الأرض الأردنية -يسميها الحربجية الساحة الأردنية!!- لكان الحديث غير الحديث، ولكانت المخاطبة عبر الوسائل الخلفية والأمامية، وهي لا تحصى.
أظن أن جزءا من المسؤولية، في تردي العلاقة وجمودها، يقع على حركة الاخوان المسلمين الذين يتظاهرون ويخطبون ويعيّشون منذ ستة أشهر ويزيد، بحماية ورعاية وحراسة قوى الأمن العام، فيهتفون لأبي عبيدة ومحمد ضيف ويحيى السنوار، ولا يهتفون لملكهم !! ولا يُحيّون جيشهم !! ولا يشكرون من يحرسون حدودهم وأعراضهم وأرزاقهم !!
وفي الوقت الذي ينشغل نصف جيشنا، في واجبات حماية حدودنا من مخدرات ميليشيات الملالي الطائفية المسلحة، فسائل وفصائل الممانعة، ومحور المقاومة، ووحدة الساحات، وأجنحة الحرس الثوري، وفيلق القدس، يتربع أبو مرزوق على شاشة قناة العالم الايرانية، ويتحدث في الجنسية الأردنية و»العودة» إلى الأردن. ويحل الشيخ اسماعيل هنية، ضيفاً رسمياً على علي خامنئي الولي الفقيه، وعلى الحرس الثوري وفيلق القدس، الذين يعيثون دماراً وفساداً وتشييعاً وتهشيماً، في أربع دول عربية ونصف الدولة !!
الطريق إلى عمّان لا يمر في طهران. !!
قال تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا، وَلَ?كِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى? وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}.